شهدت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت اليوم الاثنين مراسم تعيين قيادة عمليات إقليمية جديدة للجيش الألماني.
وقالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي إن "هذا اليوم هو رد فعل سريع وواضح ومؤثر على الغزو الروسي لأوكرانيا. لأننا نعزز بذلك جاهزيتنا وقدرتنا على التحرك في المجال الإقليمي الذي نعتزم الدفاع عنه في حالة وقوع هجوم".
وأضافت لامبرشت أن " الحرب الروسية الوحشية على أوكرانيا أوضحت لنا أننا يجب أن نكون مستعدين للدفاع حتى بالوسائل العسكرية أيضا عن قيمنا المتمثلة في الحرية والأمن والديمقراطية".
وتابعت لامبرشت :" يجب أن نجعل الجيش في حالة جاهزية للقيام بمهامه، ويجب أن تحدث نقطة تحول". ورأت أن تنظيم قيادة الجيش الألماني يجب تكييفه حسب متطلبات الدفاع على المستوى الوطني ومستوى الحلف (الأطلسي)، "وسينطبق هذا في المستقبل على القدرة الإقليمية على القيادة، وهو الأمر الساري منذ سنوات على مهام الجيش في الخارج، لتكون القيادة من يد واحدة".
يشار إلى أنه عقب الغزو الروسي لأوكرانيا ، أبرمت الحكومة الألمانية اتفاقا مع المعارضة المحافظة، يسمح بتخصيص 100 مليار يورو لتحديث الجيش الألماني في وجه التهديد الروسي، ما يتيح لبرلين أيضا تحقيق هدف حلف شمال الأطلسي(الناتو) المتمثل بإنفاق كل دولة عضو 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.