تراجع النفط أكثر من 2% اليوم الاثنين، مواصلا خسائر الأسبوع الماضي في ظل تنامي حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة وأوروبا؛ ما يثير المخاوف حيال الطلب على الخام، لاسيما في ظل فرص حدوث زيادات في المعروض.
وكان خام برنت منخفضا 1.25 دولار بما يعادل ثلاثة بالمئة إلى 40.52 دولار للبرميل. ونزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.28 دولار أو 3.2 بالمئة ليسجل 38.57 دولار للبرميل.
وانخفض برنت 2.7 بالمئة الأسبوع الماضي وغرب تكساس 2.5 بالمئة.
وسجلت الولايات المتحدة أكبر عدد إصابات جديدة لها حتى الآن بفيروس كورونا يومي الجمعة والسبت، بينما بلغت الحالات الجديدة في فرنسا ذروة قياسية فوق الخمسين ألف حالة أمس الأحد، ما يسلط الضوء على شدة التفشي.
وعلى صعيد المعروض، رفعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم حالة القوة القاهرة في حقل الفيل لتنهي بذلك جميع إغلاقات الحقول والموانئ.
وقال أفتار ساندو، مدير السلع الأولية لدى فيليب فيوتشرز في سنغافورة، "براميل النفط الليبي الجديدة تأتي في وقت تواجه فيه سوق الخام إحباطات اجتماع اللجنة الوزارية لمجموعة أوبك+ الذي لم يشهد تقديم مقترحات جديدة."
وبحسب محللين بسوق النفط، يتخذ الاتجاه الهابط قوةً مع بداية تداولات هذا الأسبوع كاسرا الترند الصاعد على الإطار الزمني لأربع ساعات ليكون الآن عند منطقة دعم أساسية ما بين سعري 39.21 و39.03 دولارا للبرميل فبكسر هذه المنطقة فإن البترول وقتها سيستهدف كهدف نهائي للهبوط عند مناطق ال 38.15 دولارا للبرميل.
على الاتجاه المعاكس فإن البترول في حال ارتد صاعدا من المنطقة سيكون الهدف الأول له عند مناطق 39.57 ومنها إلى مناطق المقاومة الشرسة المتمثلة عند سعر 40.28 دولارا للبرميل.