قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، إنه تم إخطار شركات الطيران بالإجراءات التي تم اتخاذها بسبب المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر شاشة "mbc مصر"، مساء الجمعة، أنه يتم التدرج في اتخاذ القرارات، معتبرًا أن هناك حالة من الذعر على مستوى العالم لكن علميًّا يحتاج الأمر وقتًا للإجابة على أسئلة.
وأوضح أن السلطات البلجيكية لم تستبعد أن تكون السيدة المصابة بالمتحور الجديد تكون قد أصيبت في تركيا (بعد قضائها فترة ترانزيت في إسطنبول) أو أثناء وجودها في بلجيكا، مؤكّدًا أن احتمال إصابتها بالمتحور الجديد في مصر هو الأقل قوة.
وأكّد أن ملايين المواطنين في جنوب إفريقيا يعانون من ضعف المناعاة وهو ما يؤدي إلى ظهور المتحورات.
وتابع: "طفرات كورونا أمر طبيعي وعندما تستمر لفترة طويلة داخل الجسم ممكن أن يتكون الفيروس إلى متحور.. لكن لا نعرف ما إذا كان يؤدي إلى زيارة في انتشار الفيروس".
وأوضح أن مصر لم تصل إلى مرحلة إجراء تتبع مكان وجود السيدة في مصر، لافتًا إلى أنّه سيتم الانخراط في هذه الجهود بدءًا من الغد، إلى جانب توظيف التتبع الجيني الذي تقوم به فرق بحثية.
ودعا إلى منح الوقت اللازم للبحث عن الأمر وحقيقته العلمية في ظل موجة الذعر العالمية.
وفي وقت سابق من اليوم، صرّح السفير نادر سعد المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، بأنّ اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا قررت ايقاف الطيران المباشر من وإلى جنوب إفريقيا.
جاء ذلك بناء على خلفية ما أعلنته منظمة الصحة العالمية عصر اليوم، بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا، والذى أطلق عليه "أوميكرون"، واعتبرت هذا المتحور من الضرورى أخذ الإجراءات الاحتياطية تجاهه.
وأشار سعد، إلى أن هناك عددا من الدول المستهدفة بقائمة من الإجراءات، وتتضمن هذه الدول جنوب إفريقيا، وليسوتو، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وناميبيا، واسواتيني، حيث من المقرر للقادمين من تلك الدول عن طريق الرحلات غير المباشرة (ترانزيت) ويمثل قدومهم إلى مطار القاهرة (ترانزيت) في طريقهم إلى دول أخرى، حيث سيتم إجراء اختبار فحص الحامض النووي السريع، وحال ظهور أي حالة ايجابية تمنع من صعود الطائرة التالية، ويعود الراكب على نفس الطائرة القادم عليها، بينما للقادمين من تلك الدول عن طريق الطيران غير المباشر (ترانزيت) وتمثل القاهرة وجهتهم النهائية، فسوف يتم عمل اختبار فحص الحامض النووي السريع، وحال إيجابية التحليل يعود الراكب على نفس الطائرة القادم عليها، أما حال سلبية الاختبار فيقوم بعمل حجر ذاتي منزلي لمدة 7 أيام، ويتم عمل اختبار pcr في نهاية مدة الحجر، كما يستمر متابعته لمدة سبعة أيام أخرى عن طريق فريق الحجر الصحي حتى نهاية المدة القصوى لفترة حضانة الفيروس.