خارجية فلسطين: إسرائيل تتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة لتبرير عدوانها - بوابة الشروق
الأربعاء 28 مايو 2025 7:11 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

خارجية فلسطين: إسرائيل تتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة لتبرير عدوانها

الأناضول
نشر في: الثلاثاء 27 مايو 2025 - 8:50 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 مايو 2025 - 8:50 م

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يحاول رسم انطباع باشتعال الأوضاع الميدانية بالضفة الغربية المحتلة، ويتعمد تأجيجها لتبرير عدوانه وتسريع وتيرة ضم أراضيها إلى إسرائيل.

وفي وقت سابق الثلاثاء، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة، بعد اقتحامها بعدد كبير من الآليات العسكرية، استخدم خلالها الجيش الرصاص وقنابل الغاز، وفق مراسل الأناضول.

واعتبرت الخارجية في بيان أن "جيش الاحتلال يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة وإعطاء انطباع بأنها مشتعلة بهدف تبرير عدوانه المتصاعد على الشعب الفلسطيني وجرائمه ضد المدنيين واستيلائه على مساحات واسعة من الضفة، وتسريع وتيرة الضم التدريجي لها".

وحذرت الوزارة من "تداعيات هذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، وفرصة تطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

كما طالبت الخارجية الفلسطينية "بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، التي ترتكبها قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين المسلحة والمنظمة في قطاع غزة والضفة الغربية".

وفجر الثلاثاء، قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي وسط مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لبحث حل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.

ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك