محسن سرحان ــ الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى:نجحنا فى توصيل الغذاء إلى 12 مليون مستحق منذ بداية أزمة كورونا - بوابة الشروق
الأربعاء 7 مايو 2025 8:07 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

محسن سرحان ــ الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى:نجحنا فى توصيل الغذاء إلى 12 مليون مستحق منذ بداية أزمة كورونا

محسن سرحان الرئيس التنفيذى لبنك الطعام تصوير اسلام صفوت
محسن سرحان الرئيس التنفيذى لبنك الطعام تصوير اسلام صفوت

نشر في: السبت 27 يونيو 2020 - 9:32 م | آخر تحديث: السبت 27 يونيو 2020 - 9:32 م


تلقينا 145 ألف طلب مساعدة على البوابة الإلكترونية الجديدة للبنك
نوفر كراتين الطعام للأسر المعزولة بانتظام لحين شفائهم
مستمرون فى حملة «دعم العمالة اليومية.. مسئولية» حتى انتهاء الوباء
نوفر الغذاء شهريا للمصابين بمستعمرة الجذام
العمل الخيرى هو أصل التنمية

كشف محسن سرحان الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى، أن البنك نجح فى توصيل الأغذية إلى 12 مليون فرد مستحق من عملاء بنك الطعام منذ تفشى فيروس كورونا فى مصر، مشيرا إلى أن البنك وصل لذلك من خلال حملة «دعم العمالة اليومية ــ مسئولية» التى أطلقها منذ مارس الماضى وحققت نجاحا منقطع النظير بتوفير كراتين الطعام للعمالة المتضررة، إلى جانب توزيع الكراتين على الأسر المستحقة المدرجة فى قاعدة بيانات بنك الطعام المصرى خلال شهر رمضان.
وأضاف سرحان أن المساعدات الغذائية التى قدمها بنك الطعام المصرى، تنوعت بين الطرود الغذائية الجافة والوجبات الساخنة.
وأضاف سرحان أن بنك الطعام يعلم دوره جيدا تجاه المجتمع المصرى ويقف دائما فى ظهر المصريين فى الأزمات.
وأكد أنه مع بداية توليه العمل ببنك الطعام المصرى واجه أزمة السيول العنيفة التى شهدتها مصر فى بداية شهر مارس، والتى تسبب فى أضرار كبيرة للمواطنين فى عدد من المناطق أبرزها حى الزرايب بـ 15 مايو، ومنطقة الصف مؤكدا أن بنك الطعام سارع بتقديم المساعدة للمتضررين وتم تحويل جميع الطاقات الانتاجية للمطابخ المدرسية التابعة للبنك والخاصة بتقديم الوجبات لطلاب المدارس للعمل بكامل طاقتها لاغاثة أهالينا المتضررين وتوفير وجبات غذائية ساخنة للأسر المنكوبة، فضلا عن التعاون مع بنك الكساء المصرى وبنك الشفاء فى تقديم الكساء والعلاج اللازم لهذه الأسر.

دعم العمالة
وأضاف الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى أنه مع بدء تفشى فيروس كورونا، فطن بنك الطعام للأزمة مبكرا وأنها ستلحق الضرر بالعمالة اليومية غير المنتظمة التى تتقاضى رزقها بشكل يومى مثل عمال البناء عمال الديلفرى بالمطاعم والكافيهات، عمال محطات الوقود، الباعة الجائلين، العاملين بنظافة المنازل، لذلك أطلق البنك حملة «دعم العمالة اليومية.. مسئولية».
وأوضح أن الحملة انطلقت فى 19 شهر مارس بهدف توزيع 500 ألف كرتونة طعام وشنطة غذائية كدعم غذائى على هذه العمالة لكى تستطيع مواجهة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، وتم حشد كل طاقات البنك لتوفير كراتين الطعام لكل العمالة المتضررة، وتم تحويل المخزون الموجود فى البنك لرمضان لخدمة هذه العمالة مشيرا إلى أنه بعد شهر من نجاح حملة «دعم العمالة اليومية.. مسئولية» تم إطلاق مرحلة جديدة من الحملة للوصول إلى 1.5 مليون أسرة مستفيدة.
وأضاف سرحان أن شركات القطاع الخاص تحالفت مع بنك الطعام المصرى فى انجاح حملة دعم العمالة اليومية واصفا ذلك بالملحمة للدور الكبير الذى قامت به هذه الشركات لمساعدة الأسر المتضررة كجزء من مسئوليتها المجتمعية تجاه هذ المجتمع مشيرا إلى أن بنك الطعام يعلم دوره جيدا فهو وسيط بين أشخاص أنعم الله عليهم بفائض وآخرين أنعم الله عليهم باحتياج.
وأوضح أن بنك الطعام لديه قاعدة بيانات قوية ويتعاون مع 5000 جمعية فى جميع محافظات الجمهورية وبالتالى فإنه قادر على الوصول للحالات فى أماكن لا يستطيع غيره الوصول اليها خاصة وأن هناك قرى ونجوعا فقيرة جدا وتستحق المساعدة المستمرة مؤكدا أن البنك هو المظلة لجميع الجمعيات الخيرية فى مصر واستطاع تنظيم العمل الخيرى.

عزيز قوم
وأكد أن بنك الطعام أطلق برنامج «عزيز قوم» وهو برنامج مخصص لخدمة أشخاص أصابتهم تقلبات الدهر وأصبحوا فى حاجة للمساعدة بعد أن كانوا مستورين ولديهم من المال ما يكفيهم وبالرغم من ذلك فهم لا يستطيعون مد أيديهم للسؤال صراحة لذا وجب على بنك الطعام مد يد المساعدة دون المساس بإحساسهم أو تعريضهم للشعور بالمهانة.
وأضاف الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى أن التنمية هى نقل الإنسان من حال إلى حال أفضل، والعمل الخيرى هو أصل التنمية وهذه هى الطريقة المتبعة فى بنك الطعام المصرى من خلال مساعدة المستحقين وبنائهم وتنميتهم للاعتماد على أنفسهم من خلال عدة برامج للتعليم ومحو الأمية وتوفير مشروعات تنموية لهم.
وفى هذا الاطار أكد سرحان أن مشروع تكافل وكرامة يعد من أقوى مشروعات التنمية فى مصر لأنه يساهم فى بناء الإنسان وتوفير المشروعات التنموية المناسبة له.
وأضاف سرحان أن بنك الطعام يساند جهود الدولة المصرية فى جميع الأزمات وآخرها كورونا.
وأوضح أن هناك تعاونا وثيقا مع وزارة التضامن الاجتماعى لتجاوز تداعيات أزمة كورونا خصوصا فى اغاثة القرى التى تم عزلها بسبب تفشى الوباء بها حيث أن الوزارة تبلغ البنك بالقرى وعلى الفور يقدم بنك الطعام المساعدات الغذائية للأسر بهذه القرى.
وأكد سرحان أن جنود بنك الطعام المصرى يخوضون حربا فى جبهتين الأولى وهى توصيل المساعدات للمحتاجين بأسرع وقت ودون توقف، وفى نفس الوقت حماية أسرنا فى البيوت واتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية لعدم إصابة احد العاملين أو أسرة بالفيروس لذلك قام البنك باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة من استخدام الكمامات وأدوات وبوابات التعقيم داخل البنك وزيادة أعداد الورديات بأعداد قليلة من العمال لتجنب الاصابة.
وأكد أن بنك الطعام المصرى مستمر فى حملة دعم العمالة اليومية مسئولية حتى انتهاء أزمة كورونا تماما مشيرا فى الوقت ذاته أن البنك يقوم بانتظام هذه الأيام بتقديم كراتين الطعام للأسر المعزولة المصابة بكورونا لحين شفائهم.
و أضاف أنه منذ اطلاق البوابة الإلكترونية الجديدة لتسجيل الأفراد والجمعيات فى قواعد بيانات البنك للحصول على خدماته، تم استقبال حوالى 154 ألف طلب مساعدة.

بوابة إلكترونية
وأكد أن إطلاق بوابة التسجيل الإلكترونية لبنك الطعام المصرى تأتى انطلاقا من مبدأ الشفافية والعدالة التى ينتهجها البنك واستمرارًا للدور الريادى الذى يقوم به فى توفير الاحتياجات الغذائية للأسر الفقيرة، وإيمانًا منه بحق كل إنسان فى توفير احتياجه من الغذاء الكافى.
وكشف الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى أن البنك يدعم شهريا المصابين فى مستعمرة الجذام بكراتين الطعام والزاد الشهرى بكل احتياجاتهم.
الجدير بالذكر أن قاعدة بيانات بنك الطعام المصرى تضم مليون أسرة، من بينها 693 ألف أسرة مستحقة من خلال الجمعيات، بالإضافة لدور الأيتام ودور المسنين، وأطفال التغذية المدرسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك