واصلت عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، برفقة الصليب الأحمر واللجنة المصرية، اليوم الاثنين، عمليات البحث عن جثة أسير إسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وتنقلت الطواقم، أمس الأحد، بين مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا، في عملها للبحث عن جثة الأسير الإسرائيلي، حيث وصلت إلى الخط الأصفر في منطقة شهدت عمليات عسكرية إسرائيلية مدمرة.
والسبت، قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن الحركة «بذلت جهدا كبيرا للغاية» للوصول إلى معظم جثث الأسرى الإسرائيليين، وإنها تعمل للوصول إلى الجثمانين الباقية بهدف إغلاق هذا الملف كليا، تنفيذا لالتزاماتها في المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما يواصل الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، بعد تعمُّده قتل طفلين داخل مركز إيواء في بني سهيلا.
وأكد المتحدث باسم حماس، في تصريحات لقناة «الجزيرة»، أن الحركة ملتزمة بوقف الحرب وبما جاء في الاتفاق، وأن استمرار الخروق الإسرائيلية وعمليات القتل والقصف يتطلب تحركا حقيقيا من الوسطاء للضغط على الاحتلال.
ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر 2025 حتى 9 نوفمبر الجاري، سلّمت حركة حماس عشرين أسيرا إسرائيليا، ورفات 26 آخرين من أصل 28.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع حماس بتسلمها بقية جثث الأسرى، في حين تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراج الجثث نظرا إلى الدمار الهائل في غزة.