ندى الجزار.. من هي المصرية الوحيدة المشاركة بكتاب «إفريقيا هويتي» للنساء الملهمات؟ - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ندى الجزار.. من هي المصرية الوحيدة المشاركة بكتاب «إفريقيا هويتي» للنساء الملهمات؟

إلهام عبدالعزيز:
نشر في: الإثنين 27 يونيو 2022 - 5:31 م | آخر تحديث: الإثنين 27 يونيو 2022 - 5:33 م
من بين 18 سيدة تعيش في بلاد مختلفة حول العالم واللاتي استطعن بالشجاعة والأمل تحويل التحديات إلى فرص، نشرت المصرية ندى الجزار قصتها في كتاب بعنوان "إفريقيا هويتي" مع مجموعة من النساء الإفريقيات الملهمات.

وتعد ندى الجزار، والتي تعيش بالإمارات، المصرية الوحيدة التي شاركت بقصتها في الكتاب، وسجلت فيه حياتها منذ النشأة في مدينة الإسكندرية ورحلتها مع العمل المجتمعي.

"الشروق" حاورت ندى الجزار، لتروي تفاصيل أكثر عن مشاركتها في الكتاب، نرصدها في السطور التالية.

- بدايةً من هي ندا الجزار المصرية الوحيدة التي شاركت في كتاب أفريقيا هويتي؟

خبير تميز مؤسسي ومدرب وكوتش معتمد وممارس أول في البرمجة اللغوية العصبية والعلاج المعرفي السلوكي، وأسست برنامج "Renew You" لتطوير الذات و raising emotionally intelligent children”" لمواجهة التنمر ونشر الوعي عن الذكاء العاطفي للأهالي والشباب والأطفال”. على الناحية الشخصية أنا من الإسكندرية وافتخر بأني أم لأجمل بنتين مريم ونادين.

- كيف جاءت مشاركتك ضمن كتاب أفريقيا هويتي؟

تم ترشيحي للمشاركة ضمن 18 كاتبا وذلك نتيجة للمبادرات العديدة التي قمت بها في المجتمع والتأثير الإيجابي من هذه المبادرات.

- عما تحدثت في الكتاب الذي شاركتي فيه؟

أنا المصرية الوحيدة التي شاركت بقصتي في الكتاب، وتحدثت عن نشأتي وعائلتي وذكرياتي في المدرسة الألمانية بالإسكندرية وأهمية الشغف الذي اكتسبته منذ دراستي في المدرسة، كما تحدثت عن شغفي في العمل المجتمعي وتطوير الذات والتميز المؤسسي والمبادرات والبرامج التي قمت بها طوال إقامتي في بلدي الثاني الإمارات الحبيبة، بالإضافة إلى مسيرتي المهنية والتحديات التي واجهتها في السفر والغربة وكذلك توجهت بالشكر في الكتاب لكل من دعمني من أسرتي وعائلتي وأصدقائي وكان له الفضل في رحلتي في التغيير للوصول لأفضل نسخة ورحلة اكتشافي لذاتي.

- حدثينا عن تدريبات البرمجة اللغوية العصبية وتحليل المعاملات؟

البرمجة اللغوية العصبية "Neuro-Linguistic Programming" والمعروفة اختصارًا بـ NLP هي مجموعة طرق وأساليب تعتمد على مبادئ حسية و لغوية وإدراكية، تهدف لتطوير السلوك الإنساني نحو التميز و الإبداع والتطور ومساعدة الأشخاص على تحقيق نجاحات وإنجازات أفضل في حياتهم. وساهمت تدريبات البرمجة اللغوية العصبية في تسليط الضوء على مهارات الإنسان الكامنة وكيف يمكننا أن نتعامل مع الأشخاص والقضايا بشكل مختلف

- حدثينا عن البرامج التي أسستيها لتطوير الذات ونشر ومواجهة التنمر؟

بعد دراستي المكثفة كمدرب معتمد لعلم البرمجة اللغوية العصبية والعلاج السلوكي المعرفي، وظفت دراستي وشغفي بنشر المعرفة عن طريق تأسيس برنامج "Renew You" لتطوير الذات و raising emotionally intelligent children”" لمواجهة التنمر ونشر الوعي عن الذكاء العاطفي للأهالي والشباب والأطفال من خلال عمل ورش توعوية للكبار والأطفال، بالتعاون أيضا مع المؤسسات التعليمية لضمان وصول والاستفادة من مثل هذه الورش والتدريبات إلى أكبر شريحة من المجتمع.

- شغلت العديد من المناصب الحكومية في مصر والإمارات.. حدثينا عن خبراتك في مجال الجودة والتميز؟

بدأت العمل في سن صغير (بعد تخرجي من المدرسة مباشرة)، التحقت بالعمل بأحد أكبر شركات البترول العالمية وأكملت دراستي الجامعية بجانب العمل.

لدي خبرة 15 عامًا في مجال الجودة والتميز، وقد توليت مناصب عدة لدى العديد من الهيئات الحكومية في مصر والإمارات في قطاعات متنوعة بما في ذلك النفط والغاز والنقل والمياه والكهرباء والشحن والتعليم.

وحاليًا أشغل منصب خبير تميز المؤسسي في إحدى الهيئات الحكومية المرموقة في الإمارات. وعملت أيضا على تطوير وتسهيل العديد من برامج التمكين التنفيذي، وتنفيذ العديد من الدورات التدريبية لتطوير قدرات المؤسسات والأفراد ، في مجال الجودة والتميز المؤسسي والفردي.

- ما الجوائز التي حصلت عليها؟

حصلت على العديد من الجوائز منها: جائزة شارك لنشر المعرفة، وجائزة Women of Wonders . جائزة She Awards لتمكين المرأة؛ وجائزة القيادة من المجلس العالمي لتعزيز التجارة الدولية ضمن 150 امرأة من 70 دولة. كما تم إدراجي ضمن خمس أشخاص في القائمة المختصرة في الجوائز العالمية في البرمجة اللغوية العصبية.

- من وجهة نظرك.. هل المناصب القيادية مناسبة للمرأة؟

لا أحد يُنكر أهمية دور المرأة في المجتمع جنبًا إلى جنبٍ مع الرجل، واليوم المرأة استطاعت الوصول إلى أعلى المناصب القيادية، ومن الضروري نشر ثقافة عمل تشمل الجميع من دون استثناء ووضع السياسات القائمة على إدارة المواهب المتنوعة.

كما أن تمكين المرأة في المناصب القيادية حاليًا أفضل بكثير مما كان في الخمس سنوات السابقة، ومن العوامل التي ساهمت في تدعيم تمكين المرأة لتولي المناصب القيادية التوسع في تعليم الفتيات، وزيادة دافعية المرأة للتعلم والتطوير المستمر لقدراتها.

- ما هو شعورك بعد مشاركتك في كتاب إفريقيا هويتي؟

سعدت جدا وفخورة بمشاركتي في هذا الكتاب، فعندما تكتب بشكل إبداعي فإنك تعبر عن ذاتك بطريقة صحية، ما يساعدك على الحفاظ على هويتك وزيادة الثقة بالنفس، كما ساعدتني الكتابة لأول مرة أن أتحدث عن وجهة نظري وآرائي بشغف وسلاسة والتعبير عن مشاعري بوضوح وعرض الإنجازات التي حققتها في حياتي بشكل قصصي والتحديات التي تمكنت من مواجهتها وتحويلها إلى فرص للتعلم والتطوير

- هل اختلفت المسئوليات الوظيفية في الإمارات عن مصر؟

المسئوليات تتشابه في جوانب وتختلف في جوانب أخرى، فلو نظرنا إلى شركتين متماثلتين في مجال العمل تعمل كل منهما في بلد مختلف، سيكون هناك تشابه كما سيكون هناك اختلافات. وتتأثر هذه الأمور بعوامل عدة مثل اختلاف القوانين من بلد لآخر والتي تؤثر على مهام ومسؤليات الإدارة العليا ومن هذه القوانين قوانين الحوكمة وقوانين الشركات.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك