أمين الجامعة العربية: العرب لن يتخلوا يوما عن «الأقصى» - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 7:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمين الجامعة العربية: العرب لن يتخلوا يوما عن «الأقصى»

كتبت -سنية محمود 
نشر في: الخميس 27 يوليه 2017 - 7:03 م | آخر تحديث: الخميس 27 يوليه 2017 - 7:03 م
أكد مجلس جامعة الدول العربية عن تضامنه الكامل بجوار الشعب الفلسطيني قيادة وشعبا في مواجهة الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية في محيط المسجد الأقصى.

ودعا المجلس إلى ضرورة التكاتف وتوحيد الجهود للتحرك جماعيا في مجلس الأمن والأمم المتحدة لوضع حد للاستفزازات والانتهاكات الاسرائيلية، وناشد الفلسطينيين جمع شملهم وتوحيد صفوفهم لمواجهة التحديات الكبرى.

كما أكد المجلس خلال اجتماعه الطارئ برئاسة الجزائر على مستوى وزراء الخارجية، ضرورة اتخاذ موقف حازم عملا بكافة القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة، مقدما الشكر للدول العربية علي الجهود التي بذلتها والاتصالات التي قامت بها لرفع العقبات التي تحول دون إقامة الشعائر الدينية بيسر وطمانينة موجها رسالة تضامن للأشقاء في فلسطين على وقفتهم البطولية في وجه استهداف المسجد الأقصى، وأدان المجلس واستنكر الممارسات الاسرائيلية وانتهكها حرمة المسجد الأقصى بمنع المصليين من أداء شعائرهم الدينية. 

وأكد أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن "القدس خطٌ أحمر لا نسمح لأيٍّ كان بتجاوزه ولا نقبل أن يكون واقع الاحتلال المرفوض منّا، ومن العالم أجمع، مُقدمة لتغيير الوضع القائم في هذه البُقعة الشريفة المباركة.. القدس الشرقية، مثلها مثل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في الخامس من يونيو 1967، هي أرضٌ محتلة.. ولا سيادة لدولة الاحتلال على الحرم القدسي أو المسجد الأقصى المُبارك".

وقال أبو الغيط إن "اجتماعنا اليوم يُعدُ رسالة واضحة في مغزاها ومعناها ورمزيتها .. إنها رسالةٌ للعالم أجمع بأن العرب لن يتخلوا يوماً عن المسجد الأقصى المُبارك أو الحرم القدسي الشريف.. إذا دعانا الأقصى فكلُنا يلبي النداء بلا تردد أو تهاون أو تأخير .. ويخطئ من يظنُ أن الأقصى يعني الفلسطينيين وحدهم بحكم أنه يُعد جزءاً من وطنهم المحتل .. فهذه البُقعة المباركة هي عنوانٌ لهويتنا العربية والإسلامية".

وتابع : إن أزمة الأيام الاثني عشر الماضية، ومنذ قامت سُلطة الاحتلال في 14 يوليو الجاري باتخاذ عدد من الإجراءات غير القانونية وغير المسبوقة في محيط الحرم القُدسي الشريف، والتي تنتهك حرية الأفراد في العبادة، وحقهم الثابت في إقامة شعائرهم الدينية.

وأضاف: "هذه الأزمة كشفت قبل أي شيء آخر عن أن تضامننا وتكاتفنا هما السبيل الوحيد لمواجهة أي تحد، والوقوف بوجه كل من تسول له نفسه المس بمُقدساتنا"،. موجها التحيةُ أولاً إلى الشعب الفلسطيني البطل، الصامد والمرابط والذي تدفقت جموعه حتى فاضت الساحات المُحيطة بأبواب الأقصى بعشرات الآلاف من أبنائه الذين أتوا من كل حدب وصوب للصلاة والاعتصام والاحتجاج على الإجراءات الإسرائيلية الظالمة.. وتحية احترامٍ للقيادة الفلسطينية التي أعلنت موقفها الواضح من اليوم الأول بُمطالبة سُلطات الاحتلال بالتراجع عن كافة الإجراءات التي اتخذتها، وعدم القبول بأي حل وسط في هذا الخصوص.

ووجه أبو الغيط الشكر والتقدير إلى الزعماء والوزراء العرب، الذين تحركوا سريعا وبادروا إلى إجراء الاتصالات الضرورية من أجل وقف الإجراءات الإسرائيلية.

من جانبه، دعا رئيس الدورة الحالية للمجلس وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل إلى ضرورة التكاتف وتوحيد الجهود للتحرك جماعيا في مجلس الامن والامم المتحدة لوضع حد للاستفزازات والانتهاكات الاسرائيلية وناشد الفلسطينيين بجمع شملهم وتوحيد صفوفهم لمواجهة التحديات الكبري معلنا تضامن الجزائر مع دولة فلسطين قيادة وشعبا.

كما أعرب وزير خارجية الكويت صباح الخالد حمد الصباح عن أدانة بلاده واستنكارها للممارسات الاسرائيلية القمعية في ميط المسجد الاقصي داعيا المجتمع الدولي وضع حد لهذه الممارسات التي وصفها بالاجرامية واتخاذ موقف حازم عملا بكافة القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة مقدما الشكر للدول العربية علي الجهود التي بذلتها والاتصالات التي قامت بها لرفع العقبات التي تخول دون اقامة الشعائر الدينية بيسر وطمانينة موجها رسالة تضامن للاشقاء في فلسطين علي وقفتهم البطولية في وجه استهداف المسجد الاقصي والتعبير عن رفض المخططات الاسرائيلية في تغيير الوضع القائم.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك