العراق.. ساعات تفصل عن إعلان تحرير «تلعفر» رسميًا - بوابة الشروق
الأحد 4 مايو 2025 7:44 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

العراق.. ساعات تفصل عن إعلان تحرير «تلعفر» رسميًا


نشر في: الأحد 27 أغسطس 2017 - 8:48 م | آخر تحديث: الأحد 27 أغسطس 2017 - 8:48 م
- مصدر عسكرى عراقى يؤكد إحكام سيطرة قواته على المدينة ومحاصرة آخر جيوب «داعش».. ومخاوف من تكرار سيناريو «الموصل»
بعد اعلان القوات العراقية أمس، سيطرتها على 90% من تلعفر، كشف مصدر عسكرى، أن القوات العراقية سيطرت على كامل مدينة تلعفر، مع توجه قوات أخرى إلى ناحية العياضية المجاورة لها، آخر مناطق سيطرة داعش غربى الموصل. 
وقال المقدم عبدالسلام الجبورى لوكالة الأناضول التركية، إن «القوات المشتركة اقتحمت منطقتى حى العسكرى ومنطقة علو وبضمنها الصناعة الشمالية، فى سبيل فرض السيطرة الكاملة على عموم مدينة تلعفر». 
وأضاف «ما يعيق تقدم قواتنا ليس مقاومة العدو، بل العبوات الناسفة التى زرعها داعش بكثافة، فى هذه المناطق الشمالية الغربية، حيث كان يتوقع بدء الهجوم على تلعفر منها، لكنها كانت آخر أهدافنا بمركز هذه المدينة». 
وبحسب الجبورى فان «قطعات من الفرقة المدرعة التاسعة (الجيش) تتوجه نحو مركز ناحية العياضية (13 كلم شمال غرب تلعفر) لتحريرها من قبضة داعش، وهى آخر مدينة بقبضة هذا التنظيم فى محافظة نينوى عموما». 
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الأول، أن قواتها استعادت السيطرة على 90% من مدينة تلعفر، مركز قضاء تلعفر (شمال)، و60% من مجمل مساحة القضاء الذى يحمل الاسم نفسه. 
وبدأت القوات العراقية الأحد الماضى، هجوما لاستعادة القضاء، الواقع على بعد نحو 65 كلم غرب الموصل، فى إطار الحملة المدعومة من الولايات المتحدة ضد التنظيم الذى ما زال يسيطر على مناطق فى غرب العراق وشرق سوريا. 
والمنطقة المستهدفة هى جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتى العياضية والمحلبية، فضلا عن 47 قرية. 
فى غضون ذلك، تخوف مراقبون من تكرار سيناريو الموصل فى تلعفر، إذ أن الـ9 أشهر التى استغرقتها العمليات العسكرية لتحرير الموصل (مركز محافظة نينوى/شمالى العراق) ، رافقتها عمليات نزوح لمئات آلاف المدنيين، فضلا عن آلاف القتلى، ودمار هائل لحق بالبنى التحتية الأساسية للخدمات ومنازل السكان. 
وحسب المشرف العام على محور «جهاز مكافحة الإرهاب» الفريق الركن عبدالغنى الأسدى، فإن 
تنظيم داعش الإرهابى «يعانى حاليا من حصار مطبق فى تلعفر إذ تنتشر قوات الجيش العراقى شرقا عند ناحية بادوش، وفصائل الحشد الشعبى (قوات شيعية موالية للحكومة) جنوبا وغربا عند مناطق تل عبطة والمطار العسكرى وصولا إلى بلدة سنجار، وقوات البيشمركة الكردية شمالا».
وأوضح الأسدى فى تصريحات صحفية، إنه «على الرغم من أن الحصار أحد نقاط الضعف لدى داعش، لكنه فى الجانب الآخر قد ينتج معركة طويلة». ويضيف «المتطرفون عندما تتم محاصرتهم بلا طريق للفرار يقاتلون بشراسة، وحتى اللحظة الأخيرة، كما حصل فى معركة غرب الموصل التى أسفرت عن دمار كبير».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك