اتهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو دول الغرب اليوم الخميس بشن "حرب دبلوماسية" ضد بلاده، حيث من المقرر أن يجتمع كبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي في برلين لمناقشة فرض عقوبات ضد قيادة بيلاروس.
وشنت شرطة بيلاروس حملة قمع عنيفة ضد احتجاجات ذات طبيعة سلمية في الغالب بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في وقت سابق من هذا الشهر، والتي تقول السلطات إن لوكاشينكو حقق فيها فوزا ساحقا وحصل على أكثر من 80% من الأصوات.
ويقول المحتجون، بما في ذلك عمال المصانع المضربون ، إن الانتخابات كانت مزورة. وقاد لوكاشينكو 65 عاما بيلاروس لأكثر من ربع قرن. وشهدت البلاد مظاهرات ضده يوميا منذ الانتخابات التي أجريت في 9 أغسطس.
وقال لوكاشينكو في اجتماع لكبار المسؤولين في مينسك، وفقا لنص رسمي: "هناك حرب دبلوماسية". واتهم القوى الغربية بالسعي لاستغلال عدم الاستقرار في بيلاروس لضم أراضيها.
كما قال لوكاشينكو: "هل رأيتم هذه التصريحات القائلة بأنه في حالة تفكك بيلاروس فإن إقليم جرودنو سوف يذهب إلى بولندا؟ إنهم يتحدثون بالفعل عن ذلك علانية ويتربصون ويراقبون. لن ينجحوا".
واتهم الرئيس البيلاروسي حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بحشد القوات بالقرب من الحدود البيلاروسية في الأسابيع الأخيرة. يشار إلى أن بولندا التي تقع على الحدود مع إقليم جرودنو في بيلاروس، هي عضو في حلف الناتو.