أعلنت لجنة تفكيك النظام في السودان أن مقرا لها تعرض للنهب والسرقة وإتلاف محتوياته في دارفور.
وأصدرت "لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة" في ولاية وسط دارفور بيانا استنكرت فيه تعرض مقرها لأعمال نهب وسرقة وإتلاف مقتنيات اللجنة، وقالت إن ذلك يأتي ضمن "مسلسل استهداف اللجنة والتآمر على مكتسبات الثورة"، وفقا لموقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وقالت اللجنة في البيان إن مجموعة ممن وصفتهم بالمجرمين "بالتهجم ليلاً على مقر اللجنة في ولاية وسط دارفور ونهب وإتلاف وسرقة مقتنيات اللجنة".
وأضاف البيان أن ذلك "السلوك الإجرامي لا ينفصل عن حلقة الاستهداف التي تواجهها اللجنة في العاصمة والولايات ولا يعدو كونه حلقة من مسلسل الانقضاض على ثورة ديسمبر المجيدة".
وقالت اللجنة إن تجدد العهد بالمضي "في إنفاذ أهداف الثورة وتفكيك بنية النظام المباد سياسيا وأمنيا واقتصاديا وملاحقة كل الفاسدين والمساعدة في حماية مكتسبات الثورة ولن تثنينا عن ذلك الممارسات الاجرامية المبطنة بالنزعات الانقلابية".
ولم تذكر اللجنة تفاصيل أكثر وضوحا عن هوية من قاموا بذلك الفعل.