مشروع بـ6.2 مليون دولار لدعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مشروع بـ6.2 مليون دولار لدعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ

مروة محمد
نشر في: الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 - 5:29 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 - 7:51 م
وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي وسفارتي الدانمارك وسويسرا ومؤسسة المناخ الإفريقي، اليوم، على مشروع جديد بقيمة 6.2 مليون دولار لدعم استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP27" المقرر عقده في شرم الشيخ نوفمبر المقبل.

ووقّع كل من اليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والسفير سفيند أولينج، سفير الدنمارك في مصر، والسفيرة إيفون بومان، سفيرة سويسرا بمصر، وصوفي فانهايفيربيك، رئيسة التعاون بوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والسفير ياسر عابد، رئيس إدارة التعاون الدولي من أجل التنمية بوزارة الخارجية والسفير أيمن ثروت نائب مدير ادارة البيئة والمناخ والتنمية المستدامة في الوزارة على وثيقة إطلاق المشروع خلال فاعلية لإطلاق المشروع المشترك استضافتها وزارة الخارجية.

ويساند هذا المشروع ترؤس مصر لمؤتمر "COP27" وعملها على تنفيذ قرارات اتفاقية باريس للتغير المناخي عبر عدد من الأنشطة المدرجة على لائحة الأوليات كالطاقة المتجددة والتأقلم مع التغيّر والأمن المناخي.

وسيتم تأمين الخبرات التقنية والمعرفة اللازمة لدعم مصر، من ضمنها الدعم المتخصص في مجال الاستشارات الإقليمية للوصول إلى الجهات الخبيرة في الميادين المطلوبة والمدرجة على لائحة المفاوضات، وتطوّر المبادرات المعنية بالعمل المناخي على أكثر من صعيد، إضافة إلى عرض أفضل الممارسات المتعلقة بتغيّر المناخ في أفريقيا ومناطق أخرى.

من جهته، أعرب السفير ثروت نيابة عن فريق رئاسة "COP27" عن تقديره للبلدان الصديقة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصفته الوكالة المنفذة لدعم المؤتمر، مضيفا أن حفل التوقيع هو دليل حقيقي على الالتزام تجاه نجاح المؤتمر الذي يهدف إلى تمهيد الطريق لعصر جديد من العمل وتعبئة الموارد المتاحة لمكافحة تغير المناخ وضمان الانتقال المتوازن".

من جهته، علق سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، كريستيان برجر قائلاً: "إن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها هي تعبير ملموس عن دعم الاتحاد الأوروبي لمصر لإنجاح استضافة مؤتمر الاطراف"، مضيفا "بالتعاون مع شركائنا في مصر، نحن ملتزمون بقيادة العمل العالمي لمكافحة تغير المناخ. سيكون مؤتمر الأطراف علامة فارقة مهمة في دفع جدول أعمالنا المشترك بشأن المناخ".

بدوره، أعرب فراكاسيتي ضمن كلمة ألقاها خلال حفل إطلاق المشروع، عن الحاجة الملحة لمؤتمر الاطراف والعمل الجاد على القضايا المناخية قائلاً: "يفصلنا اربعون يوماً على موعد انطلاق مؤتمر الاطراف. إنها لحظات فخر لنا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيث ننضم إلى شركائنا وللحكومة المصرية في مساندة استضافة مصر لهذا المؤتمر الهام. نعرف أهمية التغيّر المناخي، إنه حقيقة ويؤثر علينا جميعاً. يلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم فريق عمل رئاسة مؤتمر الاطراف للوصول إلى أهداف طامحة، لكن واقعية".

من جانبه، قال سفير الدنمارك، سفيند أولينج إن "بلاده فخورة بدعم الحكومة المصرية لترأس مؤتمر الأطراف وبالسابقة التي أرستها القاهرة في المنطقة فيما يتعلق بمواجهة قضايا المناخ".

وأضاف: "لقد التزمت الدنمارك بالمضي قدمًا في التصدي لتحديات التغير المناخي؛ من الضغط من أجل أهداف طموحة لخفض الانبعاثات إلى ضمان المزيد من التمويل والالتقاء مع شركائنا في العمل المناخي" وتابع إن "شراكتنا مع مصر طويلة الأمد ومثال ناجح على التعاون بيننا، لذلك يسعدنا أن نشهد مؤتمر الأطراف "COP27" في مصر الذي يهدف إلى تسريع العمل المناخي، وضمان نتائج شاملة ومستدامة وطموحة".

من جانبها، قالت سفيرة سويسرا، إيفون بومان: "إن سويسرا سعيدة بالمساهمة في تنفيذ استراتيجية مصر لتغير المناخ من خلال برنامج التعاون الخاص بها. وهى تقوم بذلك بشكل رئيسي من خلال المشاركة في التمويل الأخضر والبنى التحتية المستدامة وبناء القدرات من أجل النمو الأخضر، ويعزز من ذلك شراكتها الحالية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة المصرية. هذه الشراكة التي تدعم التحضير لمؤتمر المناخ الذي نتطلع لأن نكون جزءاً منه".

فيما قالت ممثلة مؤسسة المناخ الإفريقي، فاتن آجاد: "كوننا مؤسسة افريقية ونعمل في مجال تغير المناخ في أفريقيا لا يمكننا تفويت الفرصة في التعاون مع مصر التي تترأس مؤتمر الاطراف. إن تغير المناخ هو حقيقة واقعة بالنسبة للقارة الأفريقية، ونحن ملتزمون بلعب دورنا في العمل الخيري من خلال دعم الجهات الفاعلة الأفريقية للمساعدة في تقديم حلول مناسبة للتحديات الخاصة بالقارة الافريقية".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك