بدأت في طوكيو، اليوم الثلاثاء، مراسم الجنازة الرسمية لرئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، وسط إجراءات أمن مشددة، وبحضور أكثر من أربعة آلاف مشيع، وذلك رغم المعارضة المتزايدة للمراسم المثيرة للجدل.
وقبل مراسم الجنازة التي مولتها الدولة، في حدث هو الأول من نوعه لرئيس وزراء سابق منذ 55 عاما، تزايدات الدعوات لإلغائها، وقال منتقدون إن ما يحدث يفتقر إلى أساس قانوني، وأشاروا إلى إرث آبي السياسي المعقد.
وقالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، إن الجنازة ستكلف دافعي الضرائب أكثر من 1.6 مليار ين (11 مليون دولار).
يشار إلى أنه خلال فترة ما بعد الحرب، أقامت اليابان جنازة رسمية لرئيس وزراء سابق مرة واحدة فقط، وذلك في عام 1967 لرئيس الوزراء السابق شيجيرو يوشيدا، الذي قاد البلاد إلى التعافي من آثار الحرب العالمية الثانية.
وأقيمت جنازة خاصة لشينزو آبي بعد أربعة أيام من إطلاق شخص النار عليه في مدينة نارا، غربي البلاد، خلال خطاب كان يلقيه في إطار حملة انتخابية، وذلك يوم 8 يوليو الماضي، وأحرقت رفاته فيما بعد.
وحشدت الشرطة اليابانية نحو 20 ألف ضابط لفرض إجراءات أمن مشددة في العاصمة، وخاصة حول قاعة نيبون بودوكان حيث تقام المراسم.