قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الجمعة، إن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، شن عشر غارات جوية على الأقل في اليمن، انتهكت قوانين الحرب وأدت لمقتل مدنيين.
وأدرجت المنظمة تلك الضربات في تقرير جديد أصدرته، وقالت إن نحو 2500 مدني قتلوا في ضربات التحالف منذ مارس الماضي.
وتقاتل السعودية والإمارات وحلفاء عرب بدعم لوجستي من الولايات المتحدة، المتمردين الحوثيين دعما للحكومة اليمنية المعترف بها.
ونفت الرياض مرارا تقارير سابقة أفادت بشنها عمليات قصف عشوائية، إلا أن التقرير المفصل الذي أصدرته هيومن رايتس ووتش الجمعة، يستند إلى مجموعة كبيرة من إفادات الشهود.
وتقول المنظمة إن الضربات الواردة في التقرير أدت لمقتل 309 مدنيين على الأقل وإصابة 414 آخرين على الأقل، معتبرة أنها تشكل انتهاكا لالتزامات الحلفاء التحقيق في احتمال ارتكاب جرائم حرب.
وجاء في التقرير أن "هيومن رايتس ووتش إما أنها لم تجد أي دليل على وجود هدف عسكري، وإما أنها وجدت أن الهجوم لم يفرق بين الأهداف المدنية والعسكرية".
وأضافت المنظمة أن لا علم لها بفتح السعودية أو أي دولة اخرى عضو في التحالف، أي تحقيق في هذه الحالات أو غيرها من الحالات التي تم الإبلاغ عنها.
ووقعت الهجمات العشرة الواردة في التقرير في المناطق التي سيطر عليها الحوثيون وهي صنعاء وعمران وحجة والحديدة واب، وأصابت منازل سكنية وأسواقا ومصنعا وسجنا مدنيا.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن الدولي للتحقيق في هذه المزاعم وتذكير الأطراف المتحاربين بمسؤولياتهم القانونية.