أوساط اقتصادية في ألمانيا تشدد على أهمية العلاقات مع بالصين - بوابة الشروق
الأربعاء 14 مايو 2025 11:00 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أوساط اقتصادية في ألمانيا تشدد على أهمية العلاقات مع بالصين

د ب أ
نشر في: الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 - 12:22 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 - 12:22 م

أكدت أوساط اقتصادية في ألمانيا، أهمية العلاقات مع الصين، داعية الحكومة الألمانية إلى اتباع نهج عملي مع بكين.

وحذر رئيس شركة اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية بيتر أدريان، من تغيير جوهري في العلاقات مع الصين، وما قد يترتب عليه عواقب سلبية على الوظائف الألمانية.

وقال أدريان، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ": "لقد تعلمنا بالتأكيد من خلال التجربة مع روسيا أنه يجب علينا ألا نندفع بسذاجة إلى تبعيات، لكن لا يجب أن نتحول بزاوية 180 درجة بناء على هذا الإدراك. لا تزال الصين منطقة اقتصادية مهمة جدا بالنسبة لنا".

وتعمل الحكومة الألمانية حاليا من أجل تطوير استراتيجية ألمانية جديدة بشأن الصين. ومن المنتظر أن يتم خلالها تقليل الاعتماد على الصين وتوسيع سبل الإمدادات، كما أوضح وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك من قبل. ووفقا لمسودة وزارة الخارجية - المسؤولة عن وضع استراتيجية التعامل مع الصين - من المفترض أن يكون لحقوق الإنسان دور أكبر في العلاقات.

وقال رئيس اتحاد الصناعات الألمانية زيجفريد روسفورم، في تصريحات لـ(د.ب.أ): "يجب أن تتناول استراتيجية الصين ثلاثة أبعاد: الصين كشريك في حل التحديات العالمية، والصين كمنافس منهجي - وكذلك أيضا الصين بصفتها سوقا مركزية للصناعة الألمانية الآن ومستقبلا".

وقال ديرك ياندورا، رئيس الاتحاد الألماني للتجارة الخارجية، في تصريحات لـ(د.ب.أ)، إن الصين سوق ضخمة، مضيفا: "وهذا هو السبب في أنني أتمنى التعامل مع الأمر بواقعية"، موضحا أن الشركات الألمانية تعمل بالفعل بجد لتنويع سلاسل التوريد، لكن هذا سيستغرق وقتا.

وتحدث ياندورا عن وضع بالغ الحساسية، حيث قال: "من الصواب التشكيك بشكل نقدي في علاقة أوروبا بالصين. لكني أتمنى ألا تتخذ الحكومة الألمانية إجراءات مشددة تجاه الصين وتبالغ في رد فعلها"، موضحا أن ذلك سيكون أسوأ إجراء لجميع المعنيين.

وقال ياندورا: "ندعم حقوق الإنسان.. لكن على السياسيين أن يثقوا في تأثير الشركات أكثر"، موضحا أن التجارة العالمية انتشلت الكثير من الناس من براثن الفقر في جميع أنحاء العالم.

وتابع: "إذا فكرنا بطريقة حدية (إما أبيض أو أسود)، فسيتعين علينا حينها قطع العلاقات بشدة مع بعض البلدان، ولكن بعد ذلك سيصبح ازدهارنا وازدهارهم في خطر. علينا أن نتعامل بطريقة أكثر عملية دون إغفال الهدف".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك