قال خالد عكاشة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الأزمة الأخيرة اختلقتها تركيا، عن طريق تحريض الشاب الشيشاني على قتل المدرس الفرنسي، مؤكدًا أن هذه هي الوسيلة التي تلجأ إليها أنقرة عند رغبتها في إشعال الفتن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الثلاثاء، أن فرنسا تعادي أنقرة بشكل واضح، مشيرًا إلى أن هذا الأمر هو ما دفع الأخيرة لإشعال الأزمة ردًا على حملات المقاطعة ببعض الدول العربية للمنتجات التركية.
وأوضح أن «تركيا عملت على اختراق مجمعات اللاجئين وخصوصا بالدول الأوروبية، واستخدمتهم في ارتكاب عمليات إرهابية عديدة خلال السنوات الماضية»، لافتًا إلى أنها استغلت نشر الصور المسيئة للنبي، من خلال وضعها في سياق آخر.
وأكد أن دخول تركيا على خط الأزمة، عن طريق أذرعها الإعلامية، يؤكد مشاركتها بافتعال المشكلة، مضيفًا أن أنقرة هي المسيء الأكبر لهذا الدين، بتصرفاتها وسلوكياتها في المنطقة.