بعد اغتيال فخري زادة.. سلسلة استهدافات سابقة لعلماء الذرة في إيران - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 6:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد اغتيال فخري زادة.. سلسلة استهدافات سابقة لعلماء الذرة في إيران

إسماعيل إبراهيم
نشر في: السبت 28 نوفمبر 2020 - 3:02 م | آخر تحديث: السبت 28 نوفمبر 2020 - 3:02 م

أعلنت القوات المسلحة الإيرانية، في بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، أن فخري زادة، العالم النووي الإيراني، توفي متأثرا بجروحه في المستشفى بعد أن أطلق مهاجمون النار على سيارته.

كان المعارضون الغربيون والإسرائيليون والإيرانيون لحكام إيران من رجال الدين وصفوا زادة بأنه زعيم برنامج سري للقنبلة الذرية الذي توقفت طهران عن العمل به في عام 2003.

كما نفت إيران منذ فترة طويلة سعيها للتسليح النووي.

وتستعرض "الشروق" بعض التفاصيل عن هجمات أخرى على علماء إيرانيين في السنوات الأخيرة، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

• مسعود علي محمدي

قُتل العالم النووي مسعود علي محمدي في انفجار قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد بطهران، 12 يناير عام 2010.

وقالت بعض مواقع المعارضة على شبكة الإنترنت، إنه دعم المرشح المعتدل مير حسين موسوي في انتخابات 2009 المتنازع عليها، التي ضمنت فترة رئاسية ثانية لمحمود أحمدي نجاد.

ووصف مسؤولون إيرانيون، أستاذ الفيزياء، بأنه عالم نووي، لكن متحدثا باسمه قال إنه لا يعمل في منظمة الطاقة الذرية.

وقالت مصادر غربية إن الأستاذ عمل عن كثب مع فخري زاده وفريدون عباسي دواني، اللذين كانا خاضعين لعقوبات الأمم المتحدة بسبب عملهما في تطوير الأسلحة النووية المشتبه بها.

قال أستاذ فيزياء غربي، إن قائمة منشورات علي محمدي على موقع جامعة طهران تشير إلى أن تخصصه كان فيزياء الجسيمات النظرية، وليس الطاقة النووية.

• مجيد شهرياري

قُتل شهرياري وأصيبت زوجته في انفجار سيارة مفخخة في طهران يوم 29 نوفمبر 2010، فيما وصفه مسؤولون إيرانيون بهجوم إسرائيلي أو برعاية أمريكية على برنامجها النووي.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، قال إن شهرياري كان له دور في واحد من أكبر مشاريعها النووية، لكنه لم يخض في التفاصيل.

كما كان شهرياري يعمل محاضرًا في جامعة شهيد بهشتي الإيرانية.

• فريدون عباسي دواني

أصيب عباسي دواني وزوجته في انفجار سيارة مفخخة في نفس اليوم الذي قتل فيه شهرياري.

وكان عباسي دواني، الذي كان يعمل رئيس قسم الفيزياء في جامعة الإمام حسين، خاضعًا شخصيًا لعقوبات الأمم المتحدة بسبب ما قال مسؤولون غربيون إنه يشارك في أبحاث يشتبه في أنها أسلحة نووية.

وفي وقت لاحق، قال وزير المخابرات في ذلك الوقت حيدر مصلحي: "تم تنفيذ هذا العمل الإرهابي من قبل أجهزة استخبارات مثل وكالة المخابرات المركزية والموساد والمخابرات البريطانية".

كما تم اعتقال مجموعة أرادت القيام بعمل إرهابي ولم تنجح، اعترفوا بأنهم تلقوا تدريبات من قبل أجهزة المخابرات هذه.

ذكرت وكالة أنباء "فارس"، أنه تم تعيين عباسي دواني نائبا للرئيس ورئيسًا لهيئة الطاقة الذرية في فبراير 2011، لكن تم عزله في أغسطس 2013، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

• داريوش رضائي

قُتل رضائي الذي كان يبلغ من العمر 35 عامًا، برصاص مسلحين شرق طهران في 23 يوليو 2011، وكان المحاضر الجامعي حاصلًا على درجة الدكتوراه في الفيزياء.

وقال نائب وزير الداخلية سفر علي باراتلو، إنه غير مرتبط بالبرنامج النووي الإيراني بعد أن أفادت تقارير مبكرة في بعض وسائل الإعلام بأنه كذلك.

• مصطفى أحمدي روشان

قُتل أحمدي روشان، وهو خريج هندسة كيميائية يبلغ من العمر 32 عامًا، في انفجار قنبلة زرعها سائق دراجة نارية على سيارته بطهران في يناير 2012، وتوفي راكب آخر في المستشفى وأصيب أحد المشاة أيضًا.

وقالت إيران إن الضحية عالم نووي أشرف على إدارة في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وألقت إيران باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة في الهجوم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك