قالت مصادر امنية مصرية إن أجهزة الأمن الإيطالية، استمعت إلى جميع الشهود فى قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى الذى عثرت أجهزة الأمن على جثته وبها آثار تعذيب مطلع فبراير المنقضى.
وقالت المصادر لـ«الشروق»: إن آخر حوار دار بين ريجينى وبين صديقته التى اعتادت توصيله من منزله إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة بسيارتها، وتم هذا الحوار عبر «فيس بوك»، وأن المجنى عليه طلب منها خلال الرسالة عدم النزول فى 24 و25.
واضاف المصدر أمنى ان رجال الأمن الإيطالى استمعوا إلى جميع الشهود وطالعوا الجثة ومكان الحادث، واكدت الألمانية جوليان هابير جارت المجنى عليه أن علاقتها محدودة مع الشاب الإيطالى وانها لم تر أى شخص يسأل عنه فى العقار.
فيما اكد محمد خالد الصياد محامى أن آخر اسبوعين ظهرت على المجنى عليه علامات قلق، مرجحا بنسبه ان يكون ريجينى على علاقة بأحد الأجهزة الاستخباراتية.
وقال محمد السعيد رئيس نقابة الباعة الجائلين: إن المجنى عليه تردد عليه أكثر من مرة بموقف «احمد حلمى» وسأله اسئلة لا علاقة لها بدراسته وانه حدثه عن علاقات نسائية وموضوعات لها علاقة بحقوق العمال.
اما اجهزة الأمن الإيطالية فقد اكدت انه بفحص اللاب توب الخاص به وجد به أرقام هواتف وملفات كاملة بالمعارضين المصريين، كما توصلت الأجهزة الأمنية الإيطالية إلى ان المجنى عليه كان يعمل بشركة معلومات بريطانية، يرجح أن لها علاقات بأجهزة استخبارات دولية.