قدم رئيس الوزراء البرتغالي المعين لويس مونتينيجرو يوم الخميس تشكيلة حكومته إلى رئيس البلاد مارسيلو ريبيلو دي سوزا.
وتتكون حكومة الأقلية من 11 رجلاً وست نساء.
وقال المكتب الرئاسي إن باولو رانجيل، العضو السابق في البرلمان الأوروبي، سيتولى منصب وزير الخارجية، وسيتولى الاقتصادي بيدرو ريس وزارة الاقتصاد، وسيتولى أستاذ الاقتصاد يواكيم ميراندا سارمينتو وزارة المالية.
ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية وتتولى مهامها في الثاني من نيسان/أبريل المقبل.
وبعد ذلك، يتعين على مونتينيجرو أن يقدم برنامج حكومته، والذي من المقرر أن يصوت البرلمان عليه يومي 11 و12 نيسان/أبريل المقبل. وإذا لم تكن هناك أغلبية مؤيدة لهذا، فسوف يصبح من المرتقب إجراء انتخابات جديدة.
وحصل التحالف الديمقراطي المحافظ بقيادة مونتينيجرو على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العاشر من آذار/مارس الجاري، وتفوق بفارق ضئيل على الاشتراكيين، الذين ظلوا في السلطة لمدة ثماني سنوات، ولكن من الواضح أنهم فقدوا الأغلبية المطلقة.
ويملك التحالف الديمقراطي 80 مقعدا فقط من أصل 230 مقعدا في البرلمان. وقام دي سوزا بتعيين مونتينيجرو رئيسا للحكومة الأسبوع الماضي.
وجرى يوم الأربعاء انتخاب السياسي المحافظ خوسيه بيدرو أجيار برانكو رئيسا جديدا للبرلمان، على الرغم من عدم وجود أغلبية.
وكان الحزب الاشتراكي البرتغالي قد قدم دعمه له بعد التوصل إلى تسوية تقضي بأن يتولى أحد سياسيه ثاني أعلى منصب في البلاد بعد عامين. ومع ذلك، فقد اعتبر من غير المرجح أن يتمكن الاشتراكيون أيضا من دعم مونتينيجرو في عمليات التصويت الأخرى.