وجبة السحور من أهم الوجبات التى لا يمكن إغفالها فى الشهر الفضيل لقيمتها الغذائية ومنح أجسامنا الطاقة اللازمة لساعات الصيام الطويلة.
تقول الدكتورة مروة نوح إخصائية التغذية العلاجية والسمنة، يجب توزيع السعرات الحرارية المطلوبة للجسم يوميا بين وجبتى الإفطار والسحور للمحافظة على مستوى السكر بالدم والنشاط البدنى والذهنى، والتركيز على العناصر الغذائية المتعددة فى الوجبتين.
تؤكد «نوح» على أهمية التركيز فى وجبة السحور على الأطعمة التى تمنح أجسامنا الطاقة لمدة طويلة والتى تستمر خلال ساعات الصيام، كالبروتينات والألياف فإذا اجتمعا العنصران فى السحور تساعد على الشعور بالشبع لمدة أطول وتثبيت مستوى السكر بالدم لمدة طويلة.
وتضيف فمثلا البيض من البروتينيات المفيدة فى وجبة السحور خاصة مسلوقة أو نستخدم دهونا قليلة لتكون أسهل بالهضم، كذلك الفول الذى يتكون من كثير من الألياف والبروتين يمنحنا الشعور بالشبع لمدة أطول، ولكن يجب الأخذ فى الاعتبار كمية الطحينة والزيوت المضافة لطبق الفول لأنها غنية بالسعرات الحرارية ويمكن أن تتسبب فى عصر الهضم.
وكنوع من التغير والتنوع فى وجبة السحور، تنصح إخصائية التغذية العلاجية بتناول الشوفان
أو الحبوب الكاملة مع كوب من اللبن أو الزبادى الغنى بالبروتين ويمكن إضافة قليل من المكسرات التى تمد الجسم بالطاقة.
ومن الهام إضافة الخضراوات لوجبة السحور كالخيار والخس أو الفواكه مثل البطيخ والشمام لغناهم بالألياف والماء التى تساعد على تجنب العطش أثناء الصيام.
فى النهاية تنصح «نوح» بتجنب تناول المخللات والجبن المالحة فى وجبة السحور لتجنب الشعور بالعطش أثناء الصيام، كذلك المقليات والأطعمة الغنية بالسكر، والمشروبات الغنية بالكافيين مثل الشاى الأحمر والأخضر والقهوة فمادة الكافيين مدرة للبول وتسبب الشعور بالعطش أثناء الصيام.