صالون قبس للإبداع يحتفي بالأديب والروائي الكبير ناصر عراق - بوابة الشروق
الإثنين 29 سبتمبر 2025 11:46 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لقمة الأهلي والزمالك المقبلة؟

صالون قبس للإبداع يحتفي بالأديب والروائي الكبير ناصر عراق

تصوير: إسلام صفوت
تصوير: إسلام صفوت

نشر في: الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 7:32 م | آخر تحديث: الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 7:32 م

استضاف صالون قبس للإبداع للشاعر محمود أمسية ثقافية خاصة لتكريم والاحتفاء بالأديب والروائي الكبير ناصر عراق، وذلك داخل قاعة الأوركيد بجمعية تنمية المجتمع.

تضمن البرنامج مجموعة من المناقشات النقدية يقدمها كل من: دكتور حسين حمودة، دكتور كمال الدليمي، إلى جانب مشاركات نقدية من دكتور أحمد فؤاد، وسامح عبده، كما شهد الحفل مداخلات ثقافية لعدد من الكتاب والإعلاميين من بينهم عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وعماد زكريا، وعادل سنهوري، ومحمد غنيم، ومصطفى عبدالباقي، ودكتورة شيماء عمارة.

استهل الشاعر محمود جمعة الندوة عن صالون "قبس" الثقافي مؤكداً أنها أولى لياليه السردية بعد عامين من النشاط الشعري، وذلك بحضور الروائي ناصر عراق، ثم أشاد جمعة بمسيرة الكاتب ناصر عراق، فيما رحّب عبد القادر الحصني، عضو مجلس أمناء الصالون، بالضيوف، مؤكداً أن عراق يعد واحداً من أبرز الأدباء والروائيين الذين تركوا بصمة واضحة في المشهد الثقافي.

وخلال اللقاء، استعرض ناصر عراق محطات من سيرته، متحدثاً عن نشأته في بيت استثنائي كان عامراً بالحديث عن السياسة والفن والنقاشات الثرية، مشيراً إلى أن والده العصامي جاء إلى القاهرة في الأربعينيات وكان متابعاً للحياة الثقافية والفنية. وأضاف عراق أنه رغم تعلقه المبكر بكتابات نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم، إلا أن شغفه قاده إلى دراسة الفنون الجميلة، حيث مارس الرسم والمسرح خلال سنوات الجامعة.

وكشف عراق أن عام 1993 شكّل نقطة تحول في مسيرته، حين أدرك أن الكتابة هي المجال الذي يتفوق فيه، لتبدأ رحلته الأدبية مع الرواية. وتناول خلال حديثه أسباب اتجاه بعض الشعراء إلى كتابة الرواية، موضحاً أن الجوائز والاهتمام الإعلامي لعبا دوراً في ذلك، لكنه أكد أن الرواية ليست بالسهولة التي يظنها البعض، بل تحتاج إلى مهارة وحنكة، وأن علاقته بالمسرح والسينما ساعدته في ضبط إيقاع نصوصه.

كما أكد أن الانتقال من الأجناس الأدبية إلى الرواية يعد أمراً إيجابياً إذا صاحبه تطوير للموهبة، لكنه قد يصبح عائقاً إذا استمر الكاتب في إنتاج أعمال ضعيفة. وعن تأثير ثورة يوليو 1952، أوضح أنه تأثر بها بشدة، لافتاً إلى أن مجانية التعليم التي جاءت بها الثورة مكّنت أشقائه من استكمال تعليمهم، وهو ما انعكس على مسار العائلة بأكملها



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك