أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن صدمتها من حوادث القتل الشنيعة في مدينة نيس الفرنسية، وفق بيان لمجلس الوزراء الألماني، اليوم الخميس، حسبما ذكر موقع "سبوتنك".
وقالت ميركل، نقلا عن بيان المكتب الصحفي لمجلس الوزراء الألماني: "أنا مصدومة جدا بحوادث القتل الشنيعة في كنيسة بنيس، أنا فكريا مع أقارب القتلى والجرحى".
وكان شخص مجهول قد هاجم أشخاصا في كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، وقتل 3 أشخاص. ويذكر أن هناك عددا من الإصابات.
وتشير بعض وسائل الإعلام إلى أن المهاجم قطع رأس امرأة.
يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه "كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير".
ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.
وقالت إدارة المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب: إنها "تلقت طلبا للتحقيق في هجوم طعن في نيس".