قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم، إن «سرايا القدس وكتائب القسام، على توافق تام بشأن تمديد الهدنة في غزة أو التصعيد العسكري».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الغد»، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، مساء الأربعاء، أن المقاومة متفقة على مسار تمديد الهدنة، وأبلغت الوسطاء برؤية كاملة حول وقف شامل للعدوان، وعملية تبادل أسرى شاملة «الكل مقابل الكل»، وخطوات أخرى متعلقة بإدخال كل أشكال الحياة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفع كل أشكال الحصار عنه.
وذكر أن «التمديد الجديد للهدنة، من المقرر أن يتضمن تفاصيل مختلفة»، معقبًا: «اقتربنا من نهاية المرحلة المدنية للأطفال والنساء، ونحن على أعتاب الحديث عن مرحلة أخرى تشمل الجنود والضباط، والأمر له نمط مختلف».
وأكد جاهزية المقاومة للتعامل مع الملف سواء أراد الاحتلال تجزئته أو معالجته برمته، مضيفًا: «لو أراد الاحتلال أن يماطل وعدم دفع الثمن والاستحقاق، فالمقاومة أيضا جاهزة ومستعدة لكل الخيارات».
ولفت إلى أن «المقاومة كانت حاضرة بالميدان لأكثر من 50 يومًا»، متحديًا قوات الاحتلال أن تفصح عن حقيقة ما جرى ميدانيًا.
وذكر أن «الأيام المقبلة تحمل المزيد من المفاجآت سيعلن الاحتلال عنها تدريجيًا فيما بتعلق بعدد قتلاه، ومفاجآت أخرى صادمة لجمهوره».
وأكمل: «حياة الأسرى ليست أغلى من حياة أطفالنا وشعبنا وأسرانا، لو حريص على حياتهم فعليه دفع الثمن، والثمن معروف ونحن أعلنا هذا الموقف الموحد؛ وقف كل أشكال العدوان وحرب الإبادة، وكسر الحصار الظالم، وتحرير والإفراج عن كل أسرانا، وتفاصيل أخرى تأتي لاحقًا بالتواصل الدائم مع الوسطاء».