وسط حالة من الفموض بشأن المساعدات العسكرية في العام المقبل، أطلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس دعوة قوية للمجتمع الدولي للمشاركة معا في القتال ضد العدوان الروسي.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو قبل وقت قصير من نهاية العام" يجب أن يُهزم الإرهاب الروسي، يجب أن يفشل الإرهاب، ويجب علينا جميعا في العالم الحر أن نضمن هذا معا".
وتابع أنه يجب القيام بكل ما يمكن من أجل ضمان أن الجميع "يظهرون القوة معا" في العام المقبل.
وشكر زيلينسكي أيضا بابا الفاتيكان فرنسيس من أجل تمنياته بالسلام من أجل أوكرانيا وللولايات المتحدة من أجل أحدث حزم المساعدات العسكرية.
وكان يشير إلى تقديم الولايات المتحدة لصواريخ دفاع جوي جديدة، ومنظومات هيمارس الصاروخية، وقذائف المدفعية من عياري 155ملم و 105 ملم ومركبات مدرعة إضافية. وقال زيلينسكي "كل ما نحتاجه".
ولطالما شددت القوات المسلحة الأوكرانية على حاجتها من أجل المزيد من الذخيرة لمواجهة الحرب الروسية التي شنها الكرملين في فبراير 2022.
وفي وقت سابق، عين زيلينسكي حاكما جديدا لمنطقة دونيتسك في شرقي أوكرانيا، والذي تقاتل القوات الأوكرانية والروسية للسيطرة عليه.
وعين فاديم فيلاشكين بموجب إعلان نشر يوم الخميس. وكان فيلاشكين نائب الحاكم في المنطقة منذ شباط/فبراير 2019.
قد تم تعيين سلفه بافلو كيريلينكو رئيسا لمكتب مكافحة الاحتكار في كييف في سبتمبر.
وتطالب روسيا بضم منطقة دونيتسك على الحدود مع أوكرانيا، حيث تحتل أكثر من نصف مساحتها حاليا.
وعين زيلينسكي، في مرسوم آخر، أولكسندر كوفال حاكما جديدا لمنطقة ريفني الواقعة غرب أوكرانيا. وكان كوفال يرأس في السابق إدارة منطقة ريفني.
وتدافع أوكرانيا عن نفسها ضد الغزو الروسي واسع النطاق بمساعدة الدول الغربية منذ أكثر من 22 شهرا. وتخضع اجزاء من منطقتي دونيتسك ولوجانسك لسيطرة الإنفصاليين المدعومين من موسكو منذ ربيع 2014.