دعوات مقاطعة السمك تصل إلى القاهرة: خليه يعفن - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 2:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دعوات مقاطعة السمك تصل إلى القاهرة: خليه يعفن

سوق السمك تصوير جيهان نصر
سوق السمك تصوير جيهان نصر
كتب ــ إسلام جابر:
نشر في: الخميس 30 مارس 2017 - 9:22 م | آخر تحديث: الخميس 30 مارس 2017 - 9:22 م

تجار تجزئة يتهمون تجار الجملة بزيادة الأزمة.. ومواطنون: كنا نعتمد عليه بدلا من اللحوم ودلوقتى مش عارفين نجيبه
انتابت حالة من الغضب العديد من مواطنى محافظتى القاهرة وحلوان بسبب الارتفاع الجنونى فى أسعار الأسماك، حيث دعا البعض إلى مقاطعة شرائها بدءا من الشهر المقبل، مطالبين الحكومة بتشديد الرقابة على الأسواق، ومواجهة ما وصفوه بـ«جشع التجار».
وقال عبدالتواب شكرى، تاجر أسماك فى منطقة حلوان: إن ارتفاع أسعار السمك فى الأسواق المحلية ساهم فى عزوف العديد من المواطنين عن الشراء، مضيفا أن نسبة الركود بعد ارتفاع الأسعار وصلت إلى 30%.
وأوضح شكرى لـ«الشروق» أن تجار التجزئة غير مسئولين عن ارتفاع الأسعار، بل إنهم يحصلون على هامش ربح قليل لشراء احتياجاتهم الأساسية، متهما تجار الجملة بالتسبب فى الأزمة للحصول على ربح مرتفع.
وأشار حازم فوزى، تاجر أسماك فى منطقة حدائق المعادى، إلى وقوع عدة مشادات بينه وبين موردى أسماك بسبب رغبتهم فى رفع الأسعار بشكل جنونى، لافتا إلى أن سعر كيلو السمك البورى سجل 65 جنيها، والبلطى 40 جنيها، وفيما وصل سعر كيلو الجمبرى الصغير إلى 250 جنيها والمتوسط 320 جنيها، والجامبو 440 جنيها، وتراوح سعر كيلو السبيط بين 170 و190 جنيها، والتونة الماكريل بين 60 و85 جنيها.
وقال محمد كرم، موظف فى القطاع الخاص: إن الأسماك كانت الملاذ الوحيد للمواطن لانخفاض أسعارها مقارنة باللحوم والدواجن، إلا أنها دخلت حاليا ضمن السلع ذات الأسعار الجنونية، مطالبا الحكومة بضرورة تشديد الرقابة على الأسواق، وأكد مقاطعته شرائها بدءا من الشهر المقبل.
وأوضحت خلود رضا، أن عملية توفير السلع الأساسية أصبحت معقدة للغاية فى ظل موجة ارتفاع الأسعار، وأشارت إلى وصول المواطنين لحالة من الغضب والاستياء بسبب هذه الأزمة، فى ظل عدم تدخل المسئولين لتحسين الوضع، معلنة تضامنها مع حملة مقاطعة السمك تحت شعار «خليه يعفن».
وأرجع رئيس شعبة الأسماك أحمد جعفر، ارتفاع الأسعار فى الفترة الأخيرة إلى تحرير سعر الصرف وتعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار، ولفت فى تصريحات صحفية، إلى أن مراكب الصيد التى كانت تعمل فى اليمن وإريتريا والصومال، كانت تأتى بنصيب كبير يدخل فى الناتج المحلى، بينما أصبحت الآن متوقفة عن العمل بسبب الظروف التى تمر بها هذه المناطق، فضلا عن ارتفاع نسبة التلوث فى مياه البحرين الأحمر والمتوسط، ما أثر على المعروض من الإنتاج المحلى، وبالتالى تسبب فى ارتفاع الأسعار.
وأشاد جعفر باتجاه الدولة إلى المزارع السمكية على الرغم من ارتفاع تكلفة الاستيراد، فضلا عن زيادة أسعار العلف، مقترحا الاهتمام بتنمية الشواطئ الموجودة والمحافظة عليها لزيادة الثروة السمكية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك