دعا ماجد تاخت - رافانشي مندوب إيران لدى الأمم المتحدة اليوم الأحد، إلى وضع حد للتهديدات الأمريكية ضد بلاده والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن ماجد تاخت - رافانشي قوله إن "المحادثات والتهديدات يقصي أحدها الآخر".
وقال المبعوث الإيراني: "طالما ظلت التهديدات موجودة، وظل التخويف والإكراه موجودا أعتقد أننا لا نأخذ في الاعتبار أي حوار وأي عرض للحوار كعرض حقيقي وبناء".
وقال إن التوترات بين الولايات المتحدة وإيران متأصلة في القرار الأحادي الذي اتخذته الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وأضاف "لابد من التراجع عن هذا القرار".
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على إيران، بما في ذلك مجموعة جديدة تم الإعلان عنها يوم الاثنين الماضي، كجزء من حملة "الضغط الأقصى" لدفع إيران إلى التفاوض.
وهدد ترامب بمواصلة زيادة الضغط على طهران، مضيفًا أن الولايات المتحدة أبدت ضبطًا للنفس في الخلاف الذي نشب بين البلدين وشهد إسقاط إيران لطائرة تجسس مسيرة عسكرية أمريكية.
كما حث تاخت رافانشي شركاء إيران الأوروبيين على التحرك بسرعة للتوصل إلى وسيلة لتعويض إيران عن الخسائر الناجمة عن العقوبات الأمريكية.
وقال تاخت رافانشي "يتعين عليهم الإسراع لأن الوقت ينفد".
كان رافانشي وصف العقوبات الأمريكية ضد إيران في وقت سابق بأنها "حرب اقتصادية وإرهاب ضد الشعب الإيراني". وقال لشبكة "سي إن إن" يوم الثلاثاء الماضي إن العقوبات تلحق الضرر بالشعب الإيراني "وهي بالتأكيد جريمة حرب".