أفادت وسائل إعلام إثيوبية تنتمي لقومية الأورومو أن قوى الأمن اعتقلت القياديين السياسيين المعارضين جوار محمد وبيكيلي جربا، المدافعين عن حقوق الأورومو، واقتادتهما لمكان غير معلوم.
جاء ذلك بعد ساعات من اندلاع مظاهرات كبيرة في مناطق متفرقة من إقليم أوروميا، والعاصمة أديس أبابا، احتجاجا على مقتل المغني الأورومي هاشالو هونديسا، الذي لقي حتفه إثر إطلاق النار عليه فى ضاحية جيلان كوندومينيومز بالعاصمة مساء أمس الاثنين.
ويؤكد الأورومو أن هونديسا لقى مصرعه لأسباب عرقية، نظرا لتركيز أعماله الفنية على إبراز معاناة قومية الأورومو.
ويمثل شعب الأورومو أكبر قومية من حيث عدد السكان في الاتحاد الإثيوبي، بنسبة تقارب 40% لكن أبناء هذا الشعب يشكون من التهميش السياسي وسوء توزيع الثروات منذ عقود.
ويعتبر رئيس الوزراء الحالي أبي أحمد أول حاكم لإثيوبيا من قومية الأورومو، وبالأمس أصدر تصريحا عن مقتل المغني قائلا: "لقد فقدنا شخصية غالية، نحن نتطلع إلى تحقيق الشرطة الكامل في هذا العمل الوحشي" ودعا المواطنين للهدوء، بينما قطعت السلطات الاتصالات والكهرباء في بعض الأماكن.