أكدت وزيرة الزراعة والمراعي والغابات والبيئة في غينيا الاستوائية فرانشيسكا اينمى ايفوا، مساندة غينيا لجميع الجهود المصرية، التي تصب في صالح دول القارة الإفريقية الخاصة بالنتائج المرجو تحقيقها خلال مؤتمر المناخ، خاصة تلك المتعلقة بقضايا تمويل التكيف والتغيرات المناخية.

جاء ذلك خلال لقاء عقده السفير حداد عبد التواب الجوهري، سفير جمهورية مصر العربية في مالابو، مع الوزيرة الغينية، بحضور جوسيه نيساو ندونج نزانج، رئيس فريق مفاوضي غينيا الاستوائية لتغير المناخ، والذي يتولى كذلك منصب مسئول الاتصال الوطنية في غينيا الاستوائية في الموضوعات المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ.

وأشادت الوزيرة بالتجربة المصرية في مجال توسيع الرقعة الزراعية وانتهاج نظم زراعية حديثة لزيادة الإنتاجية، مؤكدة رغبة غينيا الاستوائية في الاستفادة من الإمكانيات المصرية في المجالات الزراعية، خاصةً في ظل ما تمر به دول العالم حالياً من نقص في السلع الغذائية وارتفاع الأسعار.

وأشارت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن مشروعات ثنائية بين البلدين في تلك المجالات.

كما أثنت على المنح الدراسية والدورات التدريبية المقدمة من الجانب المصرى إلى المتدربين من غينيا الاستوائية في العديد من مجالات الزراعة والري والبيئة وتغير المناخ والصناعات الغذائية والثروة السمكية، موضحة أن تلك المنح ساهمت بشكل كبير في رفع كفاءة العاملين في وزارة الزراعة في غينيا الاستوائية وتطوير أساليب العمل بها.

من جانبه، استعرض السفير المصري التحضيرات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 في شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل.

وأكد ضرورة الانتقال من مرحلة التعهدات الى مرحلة التنفيذ، وخاصة فيما يتعلق بخفض الانبعاثات لتنفيذ أهداف إتفاقية باريس وضرورة دعم جهود الدول النامية للتكيف مع آثار تغير المناخ والخروج بنتائج ملموسة لمواجهة التحديات التي تشهدها القارة الأفريقية، حيث تعد من أكثر القارات تأثراً بالتغيرات المناخية.

وبحث الجانبان المبادرات المطروحة ومجالات التعاون المقترحة من قبل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية للتعاون بين البلدين في مجالات الدعم الفني الزراعي والتصنيع الزراعي والاستصلاح الزراعي وتوسيع الرقعة الزراعية والإنتاج الحيواني والاستزراع السمكي.