أعلن وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، أن بلاده سوف تستضيف في شهر أكتوبر المقبل مؤتمرًا دوليًا للمانحين لتعزيز التنمية في دول أمريكا الوسطى في محاولة لإيقاف الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وقال إبرارد: "يمكن ويجب على الدول التي تمتلك موارد أكثر أن تتحرك بشكل فوري لخلق وظائف في المنطقة حيث نواجه صعوبات".
واتفقت المكسيك مع الولايات المتحدة في يونيو الماضي على اتخاذ إجراءات لوقف تدفق المهاجرين عبر حدودها الشمالية، وذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات المكسيكية.
وذكر إبرارد أن واشنطن وافقت أيضًا على دعم خطط المكسيك التنموية بالنسبة لأمريكا الوسطى، مضيفًا: "نفترض أن هذا هو الانخراط الذي يمكن أن نطلبه من الولايات المتحدة".
وكان المكسيك نفسها قد تعهدت باستثمارات بقيمة 100 مليون دولار تقريبا لخلق فرص عمل في أمريكا الوسطى.