أكدت المدرسة الإندونيسية بالقاهرة التزامها بدعم تنمية شخصية الطلاب ومهاراتهم من خلال مشاركتها في المخيم الكشفي الصيفي السادس 2025 في بورسعيد.
ونظم فرع بورسعيد للحركة الكشفية المصرية هذا الحدث، الذي استمر أربعة أيام، من الخميس الماضي إلى الأحد.
وأرسلت المدرسة هذا العام 40 طالبا، يمثلون طلابا من المرحلتين الإعدادية والثانوية، برفقة أعضاء من فرقة الكشافة التابعة للسفارة الإندونيسية في القاهرة، ومدير المدرسة بريو نوجروهو، وعدد من المعلمين، وفريق طبي من السفارة الإندونيسية بالقاهرة.
وحضر الحدث مشاركون من دول مختلفة، بما في ذلك السودان، وعدد كبير من المشاركين المحليين من مختلف المناطق بمصر.
وبمشاركة ما يقارب 300 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، شكل هذا الحدث منصة جمعت الشباب من مختلف الخلفيات الثقافية.
ويقام هذا الحدث السنوي بانتظام خلال فصل الصيف، ويتيح للمشاركين فرصة للالتقاء والتعلم وتبادل الخبرات.
وحضر الفعاليات لطفي رؤوف، السفير الإندونيسي في القاهرة، حيث أكد على أهمية هذا النشاط في بناء الشخصية والقيادة لدى جيل الشباب.
وأشار إلى أن هذا النشاط لا يقتصر على المنافسة والألعاب فحسب، بل يشمل أيضا الصداقة والتعاون .