توقع المجلس التصديرى للملابس الجاهزة استعادة القطاع لمعدلات النمو خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع اتجاه معظم دول العالم لتقليل اجراءات وقيود مواجهة فيروس كورنا.
وقالت مارى لويس رئيس المجلس ان التحسن الملحوظ الذى تشهده صادرات الملابس الجاهزة واعلان الولايات المتحدة تقليل قيود السفر لاكثر من 50 دولة من بينها مصر من شأنه ان يعزز فرص نمو صادرات القطاع.
واضافت لويس ان البروتوكول الخاص بتجديد التعاون بين المجلس التصديرى للملابس الجاهزة واتحاد الصناعات النسيجية الفرنسى UIT من المتوقع ايضا ان يسهم فى تعزيز وتنمية التجارة البينية والتعاون الصناعى بين مصر وفرنسا فى مجال الغزل والنسيج.
ولفت لويس إلى اهمية السوق الأمريكية لقطاع الملابس الجاهزة باعتبارها السوق الاهم والاكبر للصادرات المصرية، لدينا تفاؤل كبير بشأن المرحلة المقبلة خاصة فيما يتعلق بفتح المزيد من الاسواق الجديدة.
كان حجم صادرات الملابس الجاهزة ارتفع بنسبة 44% خلال أول 8 أشهر من العام الحالى، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، حيث بلغ حجم صادرات القطاع بلغ 1.2 مليار دولار خلال أول 8 أشهر من 2021، مقابل 877 مليون دولار فى نفس الفترة من العام السابق.
واحتلت صادرات الملابس للدول العربية المركز الأول بنسبة بلغت 265% خلال أول 8 أشهر من العام الحالى، تليها الصادرات إلى الدول الأفريقية بنسبة بلغت 69%، تليها الصادرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 45%.
واوضحت لويس، إن مصدرى القطاع قد سعوا إلى زيادة معدل صادرات الملابس الجاهزة خلال جائحة كورونا من خلال تخفيض الأسعار وتحمل جزء من الخسائر، وذلك للمحافظة على سمعة صادرات الملابس الجاهزة المصرية بالأسواق العالمية وتأكيد قدرة المصانع على تخطى الأزمة وإثبات استدامة القطاع والمحافظة على حجم المبيعات والعملاء والمشترين، من ناحية أخرى نجح مصدرو القطاع فى المحافظة على الكثافة العمالية داخل المصانع وتشجيع المناخ الاستثمارى لإقامة المشروعات الصناعية.
لفتت مارى، إلى استمرار المجلس فى سعيه إلى إدخال مصدرين جدد وصغار المصممين إلى سوق التصدير كإحدى الآليات التى يعمل عليها، والترويج بصورة أكبر للمنتجات المصرية المصدرة اعتمادًا على أحدث وسائل التسويق.