قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأميركي بالأمم المتحدة، إن ميليشيا الدعم السريع تستمر في ارتكاب «عمليات قتل تستهدف الرجال والفتيان وحتى الأطفال الرضع».
وأضافت خلال كلمتها بجلسة مجلس الأمن، مساء اليوم، أن «ميليشيات الدعم السريع» تواصل استهدافها المتعمد للنساء والفتيات، وترتكب «العنف الجنسي والجنساني»، فضلا عن استهدافها للمدنيين أثناء محاولتهم الفرار من جحيم القتال، وتتعمد منع وصول الإمدادات المنقذة للأرواح.
وشددت على إدانة الولايات المتحدة ارتكاب هذه «الفظائع المقيتة»، مؤكدة أن «المسئولين ينبغي أن يخضعوا للمساءلة، بما في ذلك من خلال الجزاءات».
وطالبت مجلس الأمن بضرورة تحديث قائمة الجزءات الخاصة بالسودان وتفعيل الأدوات المتاحة لتيسير التوصل إلى السلام، مؤكدة أن «نظام الجزاءات 1591 تم إنشاؤه لهذا الغرض، وقد آن الأوان للمجلس أن يحدث قائمته».
ودعت الأطراف المتنازعة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مستنكرة في الوقت ذاته قرار السلطات السودانية بطرد موظفي برنامج الغذاء العالمي.
وأكدت أن وقف الحرب يمثل أولوية قصوى لدى الرئيس دونالد ترامب، داعية إلى التوصل إلى هدنة إنسانية مباشرة، ووقف الدعم الخارجي، والدفع نحو الانتقال إلى حكم مدني.
واختتمت مؤكدة أن «مستقبل الحكم في السودان يجب أن يقرره الشعب السوداني بنفسه، في عملية لا تستثني أحدًا».