قالت الشرطة الاتحادية الأسترالية، اليوم الثلاثاء، إن الرجلين المتهمين بتنفيذ هجوم "إرهابي" استهدف أستراليين يهود على شاطئ بوندي في أوائل ديسمبر ، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصا، يعتقد أنهما عملا بمفردهما.
ويُزعم أن المهاجمين، أب وابنه، قد قتلا 15 شخصا يوم 14 ديسمبر على الشاطئ الأيقوني في سيدني، خلال اليوم الأول من عيد الأنوار اليهودي، حانوكا.
وقُتل الأب /50 عاما/ برصاص الشرطة، بينما نُقل الابن إلى المستشفى مصابا. وتم تحويل الشاب /24 عاما/ إلى السجن وتوجيه 59 تهمة إليه، من بينها 15 جريمة قتل.
وقالت مفوضة الشرطة الاتحادية الأسترالية كريسي باريت خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "يُزعم أن هذين الشخصين تصرفا بمفردهما". وأضافت: "لا توجد أي أدلة تشير إلى أن الجانيين المزعومين كانا جزءا من خلية إرهابية أوسع، أو أن أحدا أوصلهما لتوجيه الهجوم".
وأوضحت الشرطة الأسترالية أن الرجلين كانا يخططان للهجوم بدقة على مدار عدة أشهر، ويُعتقد أنهما تأثرا بأيديولوجية تنظيم داعش.