اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أوروبا، بانها لا تبذل ما يكفي من الجهود لمساعدة اللاجئين الذين يفرون من النزاع في سوريا والعراق، وحملها مسؤولية غرقهم في البحر.
وقال أرودغان، اليوم، إن "تركيا رحبت بمليوني لاجئ فروا من النزاع في سوريا والعراق، فيما أوروبا لا تقبل عشر هذا العدد".
وأضاف خلال كلمته أمام مؤسسة فكرية في جاكرتا، أثناء زيارة إلى اندونيسيا تستمر يومين، "هذه هي تركيا.. ولكن عندما تنظر إلى أوروبا بأكملها ستجد أنها غير قادرة على استقبال 200 ألف لاجئ فقط في دولها، وعندما يحاول أشخاص عبور البحر المتوسط للوصول إلى اوروبا، فإن موقف أو أسلوبهم (الأوروبيين) يؤديان الى غرق هؤلاء (المهاجرين) في البحر".
وتأوي تركيا نحو 1.8 ملايين لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في 2011، وقالت مرارا إنها تتحمل هذا العبء الثقيل فيما تقف الدول الغربية مكتوفة الأيدي.
وتبنى أردوغان سياسة «الباب المفتوح» تجاه اللاجئين السوريين مع أن تزايد أعدادهم في المدن التركية أثار التوترات بينهم وبين السكان المحليين.