اعتبر رئيس حكومة الوحدة الليبية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة، الخميس، أن ما حدث في روما أمر جلل حتى وإن كان لقاء جانبيا وقضية كبرى وإن وقعت بشكل عابر، في أول تعليق منه على اللقاء الذي جمع وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش ووزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين، معتبرا أن ذلك يستلزم ردا قاسيا ليكون درسا تجاه مقدسات الأمة.
وقال الدبيبة في كلمته خلال اجتماع مجلس وزراء حكومة الوحدة: مهما كانت الظروف والأسباب والطريقة وبغض النظر عن حسن النوايا أو سوئها، سنعرف جميعا تفاصيل ما حدث في روما من خلال التحقيقات الجارية، وفقاً لبوابة "الوسط" الليبية.
وأكد الدبيبة رفضه بشكل كامل أي شكل من أشكال التطبيع، مؤكداً انحيازه للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولعاصمته الأبية القدس.