عوائد الخيرات فى رمضان - شوقي علام - بوابة الشروق
الأحد 11 مايو 2025 12:34 ص القاهرة

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

عوائد الخيرات فى رمضان

نشر فى : الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 10:40 ص | آخر تحديث : الثلاثاء 23 يونيو 2015 - 10:40 ص

تعددت فضائل شهر رمضان المبارك، حتى صارت كل لحظة من لحظاته مليئة بالخيرات والنفحات، وصارت أيامه ولياليه أنسب الأزمان بنيل العبد لمغفرة الرحمن والعتق من النيران، ففضائله قد ملأت الأسماع والآذان، ما بين المغفرة، والرحمة، والعتق من النيران، إلى اختصاصه دون غيره بنزول الكتب السماوية فى لياليه، كما ورد بذلك الخبر عن رسول الله، الذى رواه واثلة ابن الأسقع: «أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام فى أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان» رواه أحمد، وهذا مصداقا لقول الله تبارك وتعالى: الآية: 185 «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » (البقرة: 185).

ومن فضائله كذلك: أن صيامه سبب لمغفرة الذنوب والآثام، كما فى حديث أبى هريرة أن النبى ﷺ قال: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»، متفق عليه.

ومن فضائله كذلك: أن قيامه سبب لمغفرة ما تقدم من الذنوب والآثام، كما أخبر أبوهريرة أن رسول الله ﷺ قال: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»، متفق عليه.

ومن فضائله أيضا: أن الصائم المتعبد لربه فى رمضان يكون أهلا لأن يكون من الصديقين والشهداء، فقد ورد الخبر أن رجلا جاء إلى رسول الله ﷺ فقال: «يا رسول الله، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وأديت الزكاة، وصمت رمضان وقمته فممن أنا؟ قال: من الصديقين والشهداء» رواه ابن حبان.

كذلك من فضائل رمضان أن الجنة تُفتح أبوابها فى أيامه، وتُغلق فيه أبواب النار، فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ «إذا دخل رمضان فُتِّحت أبواب الجنة، وغُلِّقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين»، متفق عليه.

ومن فضائله: أن الزمان من رمضان إلى رمضان مكفر لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر، فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله ﷺ كان يقول: «الصلواتُ الخمسُ والجمعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضان مكفراتٌ ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» رواه مسلم.

وكذلك حديث جابر أن رجلا سأل رسول الله ﷺ فقال: أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال وحرمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة؟ قال: «نعم»، قال: والله لا أزيد على ذلك شيئا رواه مسلم.

ورمضان شهر ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر، التى جعل الله قيامها سببا فى المغفرة والعتق من النار، تتنزل فيها الرحمات، وتُسكب فيها العبرات، وتُرفع فيها الأيدى لنيل النفحات والعطايا من رب البرايا سبحانه وتعالى.

من أجل هذه الفضائل وغيرها كان شهر رمضان غنيمة للمؤمن، وغرامة على المنافقين والكفار، كان نعمة على الموحدين، ونقمة على المشركين، وهذا ما أقسم عليه رسول الله ﷺ حين قال: «أظلكم شهرُكُم هذا بمحلوف رسول الله، ما مرّ بالمسلمين شهرٌ قطُّ خيرٌ لهم منه، وما مرّ بالمنافقين شهرٌ قطُّ أشرّ لهم منه، بمحلوف رسول الله.. إن الله ليكتب أجره ونوافله ويكتب إصره وشقاءه من قبل أن يُدخِله وذاك لأن المؤمن يُعِدٌّ فيه القوة من النفقة للعبادة، ويُعِدُّ فيه المنافق ابتغاء غفلات المؤمنين وعوراتهم، فهو غُنمٌ للمؤمنِ يغتنمهُ الفاجرُ»، فأهل الإيمان يعدون العدة للتزود فى هذا الشهر بزاد يبلغهم رضوان ربهم تبارك تعالى.

ئل شهر رمضان المبارك، حتى صارت كل لحظة من لحظاته مليئة بالخيرات والنفحات، وصارت أيامه ولياليه أنسب الأزمان بنيل العبد لمغفرة الرحمن والعتق من النيران، ففضائله قد ملأت الأسماع والآذان، ما بين المغفرة، والرحمة، والعتق من النيران، إلى اختصاصه دون غيره بنزول الكتب السماوية فى لياليه، كما ورد بذلك الخبر عن رسول الله، الذى رواه واثلة ابن الأسقع: «أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام فى أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان» رواه أحمد، وهذا مصداقا لقول الله تبارك وتعالى: الآية: 185 «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » (البقرة: 185).

ومن فضائله كذلك: أن صيامه سبب لمغفرة الذنوب والآثام، كما فى حديث أبى هريرة أن النبى ﷺ قال: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»، متفق عليه.

ومن فضائله كذلك: أن قيامه سبب لمغفرة ما تقدم من الذنوب والآثام، كما أخبر أبوهريرة أن رسول الله ﷺ قال: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»، متفق عليه.

ومن فضائله أيضا: أن الصائم المتعبد لربه فى رمضان يكون أهلا لأن يكون من الصديقين والشهداء، فقد ورد الخبر أن رجلا جاء إلى رسول الله ﷺ فقال: «يا رسول الله، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وأديت الزكاة، وصمت رمضان وقمته فممن أنا؟ قال: من الصديقين والشهداء» رواه ابن حبان.

كذلك من فضائل رمضان أن الجنة تُفتح أبوابها فى أيامه، وتُغلق فيه أبواب النار، فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ «إذا دخل رمضان فُتِّحت أبواب الجنة، وغُلِّقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين»، متفق عليه.

ومن فضائله: أن الزمان من رمضان إلى رمضان مكفر لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر، فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله ﷺ كان يقول: «الصلواتُ الخمسُ والجمعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضان مكفراتٌ ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» رواه مسلم.

وكذلك حديث جابر أن رجلا سأل رسول الله ﷺ فقال: أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال وحرمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة؟ قال: «نعم»، قال: والله لا أزيد على ذلك شيئا رواه مسلم.

ورمضان شهر ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر، التى جعل الله قيامها سببا فى المغفرة والعتق من النار، تتنزل فيها الرحمات، وتُسكب فيها العبرات، وتُرفع فيها الأيدى لنيل النفحات والعطايا من رب البرايا سبحانه وتعالى.

من أجل هذه الفضائل وغيرها كان شهر رمضان غنيمة للمؤمن، وغرامة على المنافقين والكفار، كان نعمة على الموحدين، ونقمة على المشركين، وهذا ما أقسم عليه رسول الله ﷺ حين قال: «أظلكم شهرُكُم هذا بمحلوف رسول الله، ما مرّ بالمسلمين شهرٌ قطُّ خيرٌ لهم منه، وما مرّ بالمنافقين شهرٌ قطُّ أشرّ لهم منه، بمحلوف رسول الله.. إن الله ليكتب أجره ونوافله ويكتب إصره وشقاءه من قبل أن يُدخِله وذاك لأن المؤمن يُعِدٌّ فيه القوة من النفقة للعبادة، ويُعِدُّ فيه المنافق ابتغاء غفلات المؤمنين وعوراتهم، فهو غُنمٌ للمؤمنِ يغتنمهُ الفاجرُ»، فأهل الإيمان يعدون العدة للتزود فى هذا الشهر بزاد يبلغهم رضوان ربهم تبارك تعالى.

شوقي علام مفتي الديار المصرية
التعليقات