تداول البعض عبر منصات التواصل الإجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، صورا تظهر حريقا ببرج إيفيل أشهر معالم العاصمة الفرنسية باريس، وجاء التداول في إشارة إلى وقوع الحادث بالتزامن مع الأحداث الدامية بفرنسا في الوقت الراهن.
وتشهد الشوارع الفرنسية تظاهرات، خلال الأيام الماضية؛ احتجاجا على مقتل شاب من أصول عربية يدعى نائل على يد ضابط من الشرطة الفرنسية.
• الموقع الرسمي للبرج: وضع هادئ وإقبال كبير
وبالتحقق من الصورة، وبزيارة للموقع الرسمي لبرج إيفل، تبين أن البرج يشهد إقبالا كبيرا من الزائرين، ويتطلب الأمر انتظارا طويلا للوصول لساحة البرج.
• الإعلام الفرنسي: لا أخبار
وبمتابعة القنوات المحلية الفرنسية والصحف والمواقع المعروفة، لم يرد أي ذكر عن حادث جرى لبرج إيفيل في خضم أحداث التظاهرات الشعبية الأخيرة.
• صور من حادث قديم
ومع استخدام التتبع العكسي للصور المنتشرة، تبين لـ"الشروق"، بأنها بعضها يخص أخبار لحادث قديم وقع بمحيط برج إيفيل وذلك في شهر مايو عام 2016.
وشهد حينها محيط برج إيفل حريقا هائلا بسبب اندلاع النيران في علب الألعاب النارية التي كانت موجودة على متن شاحنة هناك، وطالبت شرطة باريس المواطنين الفرنسيين بالابتعاد عن المكان.
• تاريخ أيقونة باريس
وبني برج إيفل الذي أضحى اليوم من أهم المعالم السياحية في فرنسا قبل ما يزيد مئة وثلاثين عاما، ويجذب البرج إليه سنويا سبعة ملايين سائح. وكان قد شيد في البداية بشكل مؤقت من أجل معرض عالمي 1898؛ لكن مصممه جوستاف إيفل أراد أن يبقي على تحفته الفنية عبر تسليط الضوء على أهميته العلمية وتم إنشاء أول إذاعة على قمته، وفقا لموقع فرنسا 24.