زاهي حواس: نقل تمثال رمسيس الثاني للمتحف المصري تطلب 4 سنوات من الدراسات والتجارب - بوابة الشروق
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 5:19 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

زاهي حواس: نقل تمثال رمسيس الثاني للمتحف المصري تطلب 4 سنوات من الدراسات والتجارب


نشر في: السبت 1 نوفمبر 2025 - 4:41 م | آخر تحديث: السبت 1 نوفمبر 2025 - 4:41 م

قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الشهير، إنّ لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير تمثل حدثًا تاريخيًّا للعالم أجمع.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع محمد الجوهري وسارة مجدي ببرنامج «صباح البلد»، على قناة «صدى البلد»، أن المشروع يعد أحد أهم الإنجازات الحضارية التي شهدتها مصر في العصر الحديث، نظرًا لما يحتويه من قطع أثرية نادرة ومقتنيات ملكية غير مسبوقة، وتجهيزات تكنولوجية متقدمة تتيح عرض تاريخ الفراعنة بشكل استثنائي.

وأوضح أن المشروع بدأ بوضع حجر الأساس عام 2002، وتم اختيار التصميمات والشركات المنفذة بعناية، مشيرًا إلى أن توقف الأعمال خلال عام 2011 لم يمنع استكمال الحلم، حيث أصر الرئيس عبدالفتاح السيسي على إنجاز المتحف رغم التحديات الاقتصادية، تقديراً لأهمية هذا الصرح العالمي.

واستعرض حواس أبرز مراحل نقل القطع الأثرية الكبرى إلى المتحف، موضحًا أن عملية نقل تمثال رمسيس الثاني الذي يزن 83 طنًا تطلبت أربع سنوات من الدراسات والتجارب لضمان وصوله سليمًا، كما تم تنفيذ دراسات هندسية دقيقة عند نقل مركب الشمس خوفاً على الأخشاب التي يعود عمرها إلى أكثر من 4600 عام.

وأكد أن الجهود المصرية بالتعاون مع الجانب الياباني أثمرت نموذجًا فريدًا في الترميم والنقل الآمن.

وأشار حواس إلى أن المتحف يضم 40 ملكًا وملكة من عظماء مصر القديمة، إضافة إلى عرض مئات القطع الأثرية للمرة الأولى، ومنها آثار الملك توت عنخ آمون، بجانب مكتبة بحثية تُعتبر من أعظم مكتبات علم المصريات في العالم، وقاعة ضخمة تستقبل الزوار بتمثال رمسيس الثاني والدرج العظيم.

وأكد حواس أن الفريق المصري واجه تحديات هندسية ولوجستية هائلة وتجاوزها بدقة وعلم وخبرات عالمية، مشيداً بدور المهندسين وقيادات المشروع الذين عملوا على تنفيذ رؤية أثرية وثقافية وسياحية متكاملة.

وأكد أن هذا المتحف ليس فقط صرحاً أثرياً، بل مؤسسة ثقافية تعليمية عالمية، تمثل رسالة للعالم بأن الحضارة المصرية ملك للإنسانية كلها.

وشدد على أن المتحف سيحقق عائداً اقتصادياً وسياحياً ضخماً خلال العام الأول من افتتاحه، وأنه أصبح محط أنظار جميع وسائل الإعلام الدولية، مع مشاركة أعداد كبيرة من قادة الدول والحكومات والشخصيات العالمية في الافتتاح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك