اكتشف حرس الحدود وفرق الإنقاذ في اليونان يوم الخميس عبور عشرات المهاجرين، بينهم الكثير من الأطفال، لنهر إفروس من تركيا إلى اليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الإذاعة اليونانية الرسمية أن الشرطة عثرت على 138 مهاجرا في جزيرة صغيرة على الجانب اليوناني من النهر.
وقال متحدث باسم شرطة الحدود اليونانية لقناة "ريال إف إم" الإخبارية: "لقد تم نقل جميع الأشخاص إلى أماكن آمنة. وقالوا إنهم من سوريا".
وتابع أن من بينهم 53 قاصرا.
وأضاف المتحدث أن السلطات التركية لم تفعل شيئا لوقف العبور غير الشرعي للحدود. ووفقا للتقرير، فقد تم نقل الأشخاص إلى مكان آمن ضمن مجموعات أصغر.
وتريد الحكومة اليونانية إغلاق الحدود مع تركيا في شمال شرق البلاد بشكل شبه كامل بسبب زيادة عدد المهاجرين. ويجري حاليا تمديد السياج الحدودي الحالي الذي يبلغ طوله 35 كيلومترا على طول نهر إفروس ليمتد إلى 80 كيلومترا.
وبحسب الأرقام الرسمية، فقد منع حرس الحدود اليوناني حوالي 256 ألف عملية عبور غير شرعي عند النهر الحدودي العام الماضي.
واتهمت منظمات حقوق الإنسان أثينا بصد المهاجرين بشكل غير قانوني، الذين يأملون في مستقبل أفضل في الاتحاد الأوروبي، للعودة إلى تركيا، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يتغاضى عن ذلك في صمت.
ولطالما قالت أثينا إنها تحمي حدودها، وهي أيضا حدود الاتحاد الأوروبي، من الهجرة غير الشرعية. وتقول إن السلطات تحقق في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان.