فرضت الدنمارك مجموعة جديدة من القيود لمكافحة فيروس كورونا، حيث يبرز الشباب كعامل خطر رئيسي يعيق جهود القضاء على العدوى.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزير الصحة، ماجنوس هيونيك، مناشدته للشباب الدنماركي، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "بالمساعدة في السيطرة على المرض الآن".
وترغب الحكومة في إجراء اختبار لجميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما و 21 عاما في العاصمة كوبنهاجن وما حولها بانتظام قبل موسم عيد الميلاد. وتأتي القيود في أعقاب ارتفاع كبير في حالات الإصابة في أجزاء من البلاد، حيث تقدر السلطات الصحية أن حوالي ربع الإصابات الجديدة المسجلة خلال الأسبوع الماضي أثرت على تلك الفئة العمرية.
وتعمل الدنمارك أيضا على نقل التعليم العالي إلى الإنترنت في محاولة للفصل بين الشباب جسديا. في المدارس، سيواجه الطلاب قيودا تحد من قدرتهم على التواصل مع الآخرين.
وسجلت الدنمارك 1468 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهي واحدة من أعلى المعدلات منذ اندلاع الوباء.