انتقد الاتحاد الأوروبي بكين على خلفية سجل حقوق الإنسان بها، مشيرا إلى حالات الاحتجاز و"معسكرات إعادة التعليم السياسي" في إقليم شينجيانج الصين، وذلك قبل قمة مقررة بين مسؤولين صينيين وأوروبيين في بروكسل الأسبوع المقبل.
وتأتي تعليقات الاتحاد، التي صدرت في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، بعد يومين من إجراء مباحثات حول حقوق الانسان بين دبلوماسيين صينيين وأوروبيين.
وأكد الاتحاد الأوروبي على "تدهور وضع الحقوق السياسية والمدنية في الصين" مشيرا إلى اعتقال واحتجاز" عدد كبير" من المدافعين عن حقوق الانسان والمحامين.
وتطرق الحوار حول حقوق الانسان للوضع في شينجيانج والتبت، ووصف الاتحاد الأوروبي نظام معسكرات إعادة التعليم السياسي في شينجيانج " بالتطور المقلق".
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي" على الرغم من أن الإجراءات التي تهدف لمواجهة الارهاب ضرورية، يجب أن تحترم هذه الإجراءات مبدأ الموائمة والحريات الاساسية والقوانين الدولية".
ومن المقرر أن يلتقى رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج برئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر والمنسقة الأوروبية للسياسة الخارجية فيديريكا موجيريني في بروكسل الثلاثاء المقبل في القمة الأوروبية - الصينية الـ21.