بعد شهر من الانتخابات البرلمانية في جمهورية التشيك، قام الملياردير والرئيس السابق أندريه بابيش بتشكيل ائتلاف حكومي مع حزبين من تيار اليمين.
ووقعت حركة آنو الشعبوية اليمينية التي ينتمي إليها بابيتش اليوم الاثنين اتفاق في براغ لتشكيل ائتلاف حكومي مع حزب سائقي السيارات وحزب الحرية والديمقراطية المباشرة.
وقال بابيش: "سيكون أمامنا الكثير من العمل، لكننا مستعدون".
وفي اتفاق الائتلاف، تعهد الشركاء بتحقيق المصالح الوطنية، بما في ذلك الدعوة إلى "أوروبا مختلفة".
ويتعين على الرئيس بيتر بافيل الآن اتخاذ الخطوة التالية، كما هو الحال في جمهورية التشيك، بتعيين رئيس الوزراء، الذي يجب بعد ذلك أن يفوز بثقة البرلمان.
ولم يتضح بعد متى سيتم اتخاذ هذه الخطوات، ولكنها قد لا تحدث قبل ديسمبر المقبل.