وضع تقرير لمنظمة منظمة السياحة العالمية المقصد السياحى المصرى فى المرتبة 25 كأفضل دولة سياحية فى العالم وذلك خلال احصائيات المنظمة. وأوضحت الإحصائيات أن هذه القفزة السياحية التى شهدتها مصر جاءت نتيجة ارتفاع أعداد السياح الوافدين إلى مصر خلال الفترة الماضية.
كانت مصر تحتل المرتبة 34 فى عام 2019.
وكشف التقرير أن القطاع السياحى فى مصر عام 2022 حقق انتعاشة ملحوظة رغم غياب اهم الجنسيات وخاصة الجنسيات الروسية والاوكرانية بسب الحرب المدمرة والتى مازالت مستمرة بين البلدين؛ حيث حقق القطاع زيادة فى عدد السياح الوافدين إلى مصر بنسبة 85.4% فى النصف الأول من العام الحالى بواقع 4.9 مليون سائح مقارنة بالعام الماضى والتى حققت السياحة خلالها 2.6 مليون سائح خلال النصف الأول من عام 2021.
وذكر التقرير أن العام الحالى مختلف عن الماضى، كون العمل فى الماضى كان صعبا والعمل السياحى فيه قليل بسبب جائحة كورونا أما العام الحالى فهناك استقرار على مستوى العالم خصوصا فى النصف الأخير من 2022.
وأكد التقرير أن القفزة السياحية التى حققتها السياحة المصرية خلال العام الحالى ترجع إلى عدة أسباب فى مقدمتها رفع الإجراءات الاحترازية التى فرضتها حكومات دول العالم، ورفع القيود المفروضة على حركة السفر، على خلفية جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى أن مصر كانت فى أول قائمة المقاصد السياحية طلبا عند الكثير من الجنسيات العربية والاجنبية عقب رفع هذه القيود.
وتابع التقرير أن مصر تعد من أكثر المقاصد السياحية مناسبة لهم من جميع النواحى وأهمها مناسبة لهم من حيث اسعار المنتج والخدمات السياحية المقدمة لهم، فضلا عن شعبية وشهرة مصر بالخارج، مما زاد الطلب على مصر وزاد خلالها عدد الوافدين إلى مقاصدها.
كما أن مصر تتيح للسائح تحقيق جميع متطلباته ورغباته السياحية أثناء زيارته لها وهو ما يميزها عن عدد من المقاصد الأخرى من حيث النقل الجوى الدولى إلى مصر حاليا والذى يحظى بثقة كبيرة ويتسم بالانتظام، بالإضافة إلى توافر عنصر الأمان الذى يشعر به السائحون أثناء تواجدهم فى مصر وهو ما يزيد من استمتاعهم بإقامتهم به، فضلا عن الحملات الترويجية التى تطلقها وزارة السياحة.
واستقبلت مدن شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم أعدادا من الوقود السياحية من مختلف الجنسيات فاقت كل التوقعات.