وجه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خمس رسائل للأسر الراعية للأطفال من ذوي الهمم بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة.
وتمثلت رسائل الأزهر عبر الصفحة الرسمية للمركز على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك؛ فيما ياتي:
• أثرُكم أعظم مما تظنّون
فقال الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للأهالي إن حنانُكم وصبرُكم يبنيان في قلوب أبنائكم أمانًا لا يُقدَّر بثمن، فأبناؤكم أضاءوا بيوتكم بمعاني الرحمة، وغرسوا فيكم الصبر والإحسان.
• ستُبهركم النتائج
واشار إلى أن كثير من الأطفال قيل عنهم "لا يستطيعون" لمجرد كونهم من ذوي الهمم، فإذا بينهم من حفظة القرآن، أو من المبدعين علميًّا وفنيًّا ورياضيًّا، ولكن خلف كل طفلٌ مميز من ذوي الهمم، أسرةٌ واعية مثابرة تضيء له الطريق.
• رحلتكم مصدرُ إلهام للآخرين
وذكّر المركز الأسر الراعية لطفل من ذوي الهمم إلى أن تجربتهم قد تكون نموذجًا يًحتذى به؛ قائلًا: "مواقفكم اليومية رسالة أمل لمن حولكم؛ وتجارِبكم تبني مجتمعًا داعمًا ومساندًا، وقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: «المُؤمنُ للمُؤمن كالبُنيان يشُدُّ بعضُه بعضًا»".
• المعرفة قوة
وأكد أن التعلّم جزءٌ من مهمتكم النبيلة؛ داعيًا الأهالي لسؤال المتخصصين، وطلب المساعدة عند الحاجة، فالدعم المعرفي والنفسي ركيزتان أساسيتان لنجاح هذه الرحلة.
• عطاؤكم صدقةٌ جارية
وختم الأزهر رسائله بالتأكيد على أن كل سهرٍ وتعبٍ ورعايةٍ هو صدقةٌ يكتبها الله سبحانه للأهالي في موازين الحسنات، مستشهدًا بقول الرسول ﷺ: «… وتُسمِعُ الأصَمَّ، وتَهدي الأعمى، وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه، وتسعى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ، وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ: فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك».