سامح حويدق: السياحة الروسية خرجت من حساباتنا.. وتنويع الأسواق أفضل حلول للأزمة - بوابة الشروق
الجمعة 31 مايو 2024 10:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سامح حويدق: السياحة الروسية خرجت من حساباتنا.. وتنويع الأسواق أفضل حلول للأزمة

سامح حويدق
سامح حويدق
كتب ــ طاهر القطان:
نشر في: الأحد 4 مارس 2018 - 10:59 ص | آخر تحديث: الأحد 4 مارس 2018 - 10:59 ص

• زيادة الرحلات خلال فصل الصيف أهم مطالبنا من منظمى الرحلات فى بورصة برلين
قال سامح حويدق عضو جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الاحمر إن مؤشرات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الشهرين الماضيين شهدت تحسنا كبيرا بصفة عامة ولمدينة الغردقة بصفة خاصة، إذ تشير المؤشرات إلى أن هناك زيادة فى الحركة السياحية الوافدة لمدينة الغردقة تصل إلى أكثر من 20% من أسواق ألمانيا وأوكرانيا مقارنة بالعام الماضى.
وأضاف حويدق لـ (مال وأعمال ــ الشروق) أن هناك زيادة مرتقبة فى الحجوزات الصيفية لمنطقة البحر الأحمر وخاصة الغردقة ومرسى علم من أسواق ألمانيا وانجلترا ودول أوروبا الشرقية التى أصبحت ماردا سياحيا قادما بقوة خاصة بولندا التى تتصدر الترتيب الأول فى الحركة السياحية الوافدة لمدينة الغردقة من أسواق أوروبا الشرقية تليها التشيك والمجر وجورجيا وصربيا وسلوفاكيا وليتوانيا وكازاخستان الذين بدأت أعدادهم تتزايد خلال الفترة الأخيرة.
«نأمل أن يستمر التحسن الذى شهده قطاع السياحة خلال الفترة الأخيرة خاصة أن مدينة الغردقة لها طبيعة سياحية مختلفة تميزها عن غيرها من المقاصد السياحية الأخرى»، وفقا لحويدق.
وحول التأجيل المتكرر لعودة السياحة الروسية إلى مصر والمتوقفة منذ أكثر من عامين عقب حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء نهاية أكتوبر 2015، أوضح عضو جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الاحمر أن هذا الأمر يعتبر لغزا غامضا وغير واضح حتى الآن.
وأشار إلى أن السياحة الروسية بدأت تخرج من حسابات كثير من أصحاب الفنادق والمنشآت السياحية و«علينا ألا نعول كثيرا عليها خلال هذه الفترة حتى لا نفقد نصيبنا من حركة السياحة العالمية نظرا لوجود أكثر من سوق سياحية واعدة فى دول آسيا وأوروبا الشرقية».
وتابع: «للأسف الشديد فإن أكثر من 50 % من فنادق الغردقة تعانى معاناة شديدة حتى الآن بسبب اعتمادها فقط على السوق الروسية وهذه النسبة ترتفع إلى أكثر من 70 % فى مدينة شرم الشيخ التى مازالت تعانى بشدة من انحسار الحركة السياحية الوافدة اليها منذ أكثر من عامين متتاليين. مؤكدا أن أفضل الحلول للخروج من الازمة الحالية هو تنويع الاسواق السياحية».
وعن مشاركة مصر فى بورصة برلين، وما سيتم التركيز عليه خلال فاعليات البورصة، أكد عضو جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الاحمر أن القطاع السياحى المصرى سيشارك بقوة فى بورصة برلين السياحية باعتبارها تجمع أهم صانعى القرار السياحى فى العالم كله، مشيرا إلى أنه سيتم التركيز خلال الاجتماعات التى ستتم على هامش فاعليات البورصة مع منظمى الرحلات الأجانب على زيادة رحلات الطيران إلى المقاصد السياحية المصرية خلال الموسم الصيفى نظرا لنقص الطائرات فى الصيف لوجود مقاصد سياحية كثيرة تنافس المقصد السياحى المصرى بعكس الموسم الشتوى الذى تتميز فيه مصر بمناخ رائع ومميزات ومقومات سياحية تفوق دولا كثيرة.
وقال إن الصورة الذهنية لمصر فى الخارج بدأت تتغير وهو ما ساهم فى زيادة الطلب على زيارة مصر، مشيرا إلى أنه يجب أن يبذل الجميع قصارى جهده حتى تحصل مصر على نصيبها العادل من حركة السياحة العالمية فى ظل المقومات الكبيرة التى تتمتع بها.
وعن اجتماع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة بالمستثمرين بمدينة الغردقة الاسبوع الماضى، أشار حويدق أن اللقاء كان جيدا، وحرصت فيه المشاط على معرفة أفكار ومقترحات كيفية زيادة الحركة السياحية الوافدة خلال الفترة القادمة وكذا معرفة أهم المعوقات التى تواجه المستثمرين وسبل التغلب عليها.
وقال إن اللقاء أسفر عن تشكيل لجان نوعية من مستثمرى السياحة لدراسة المشكلات التى تواجه قطاع السياحة وتقديم الحلول لها والرؤية المستقبلية لتنمية القطاع على أن تقوم كل لجنة بتقديم ملف كامل لـ«المشاط» بكل المعلومات والنتائج الدقيقة لعملها، مشيرا إلى انه سيتم العمل على إعداد خطة عمل للقطاع السياحى خلال الفترة المقبلة ووضع خطط تسويقية للترويج للمدن السياحية لتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج وكذلك ملف التنمية البشرية.. مطالبا بسرعة تفعيلها باجتماعات دورية وبحث المقترحات والمشاكل التى يعانى منها القطاع وطرح حلول لها.
وأوضح حويدق أن هناك تحديات كثيرة أمام وزيرة السياحة للخروج من الأزمة العنيفة التى مر بها القطاع خلال السنوات الأخيرة، أهم هذه التحديات هو ملف التسويق وتدنى الأسعار التى يباع بها المنتج السياحى المصرى حيث وصل سعر البرامج السياحية فى عدد من الأسواق المهمة إلى أسعار زهيدة ومتدنية للغاية على الرغم من كون تلك الأسواق من أعلى الاسواق انفاقا وفقا لتقارير منظمة السياحة العالمية.
وشدد على ضرورة الإسراع فى وضع منظومة «الحد الأدنى للأسعار» ليتم تطبيقها على جميع المنشآت الفندقية على أن يكون من حق وزير السياحة فرض غرامات مالية على الفنادق المخالفة وغير الملتزمة، تخصص حصيلتها لصندوق السياحة والانفاق منها على تطوير المناطق السياحية وتنظيم حملات ترويجية قوية لمصر بالخارج.
وأضاف أن القطاع السياحى عقد عدة اجتماعات مؤخرا، وأعد ورقة عمل بأهم مطالبه لعرضها على وزيرة السياحة والتى تضمنت ضرورة استئناف برنامج تدريب العمالة بالتعاون بين اتحاد الغرف السياحية والقطاع السياحى الخاص وإعادة العمالة المهاجرة التى تركت القطاع بسبب الأزمة التى تعرض لها القطاع خلال الفترة الأخيرة.
وتشمل المطالب أيضا ضرورة استحداث آليات جديدة للترويج السياحى لمصر بالخارج وأن يكون التسويق الإلكترونى أهم أدواتها، بالإضافة إلى ضرورة تقديم تيسيرات أكثر من الحكومة فى سداد المتأخرات بالتأمينات والكهرباء والضرائب حتى يقوم القطاع السياحى من كبوته ويكون قادرا على الوفاء بهذه الالتزامات، مطالبين بضرورة التدخل لدى وزارة التضامن الاجتماعى لتقديم تيسيرات للمنشآت السياحية والفندقية التى تبادر بسداد ما عليها من تأمينات خاصة بالعاملين، ولتكن هذه التيسرات الإعفاء من فوائد التأخير او جزء منها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك