من أوراق القضية.. بعد إعدامه.. كيف شارك الإرهابي هشام عشماوي فى مذبحة الفرافرة؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 6:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من أوراق القضية.. بعد إعدامه.. كيف شارك الإرهابي هشام عشماوي فى مذبحة الفرافرة؟

الإرهابي هشام عشماوي
الإرهابي هشام عشماوي
محمد فرج
نشر في: الأربعاء 4 مارس 2020 - 11:44 ص | آخر تحديث: الأربعاء 4 مارس 2020 - 12:13 م

- عشماوي قاد العملية ودرب المتهمين وحدد دور كل منهم
- الضابط المفصول ترأس مجموعة التأمين وأسقط برج المراقبة بالنيران والقنابل اليدوية

تستعرض «الشروق» دور الإرهابي هشام عشماوي، الضابط المفصول من القوات المسلحة، في قضية قتل أفراد كمين الفرافرة التي وقعت في يوليو 2014 وأسفرت عن مقتل ضابطين و26 مجندا، وذلك بعدما أعلن المتحدث العسكري تنفيذ حكم إعدامه صباح اليوم.

يذكر أن المحكمة العليا للطعون العسكرية أصدرت حكمين نهائيين بتأييد حكمي الجنايات بإعدام الإرهابي هشام عشماوي بعد إعادة محاكمته في قضيتي «الفرافرة» و«أنصار بيت المقدس الثالثة»، كما أصدرت محكمة الجنايات هذا الأسبوع حكم ثالث بإعدامه في قضية تنظيم أنصار بيت المقدس ضمن 37 متهمًا عاقبتهم بالإعدام.

وتتضمن قضية أنصار 3 وقائع رئيسية، تمثلت فى تفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة، ومقر قطاع الأمن الوطني بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، فضلا عن الشروع فى اغتيال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا.

أما القضية الأهم فإن عشماوي يُعد المتهم الأول والرئيسي فى «مذبحة الفرافرة»، التي تحمل الرقم 1 لسنة 2014 إدارة المدعي العام العسكري، والتي أسفرت عن مقتل ضابطين و26 مجندا.

وأورد حكم الجنايات العسكرية أن المحكمة أطمأنت إلى تحريات الأمن الوطني وأقوال المتهمين المحبوسين والشهود، بأن المتهمين أحمد عبدالعزيز السجيني «متوفي»، وإسماعيل شحاتة، وعماد الدين أحمد محمود، رصدوا كمين الفرافرة وتحديد وقت الدخول إلى الكمين وتحديد أفضل توقيت لمهاجمته، وطرق الهروب بعد الهجوم على الكمين، بجانب الوقوف على درجة تسليحه وعدد الأفراد المتواجدين به.

وأوضحت أوراق القضية أنه بعد الرصد، اجتمع عشماوي بالمجموعة وحدد دور كل منهم في عملية التنفيذ، وقام بتدريب عناصر العملية، جيث أجرى لهم عملية تدريبية شاملة على كيفية اقتحام الكمين، وذلك بالصحراء الغربية، مشيرة إلى أنه فى يوم التنفيذ انطلق عشماوي والمتهمين مستقلين 4 سيارات دفع رباعي، وبحوزتهم بنادق آلية وقنص، وقاذفات آر بي جيه، وأحزمة ناسفة، حيث قسمهم عشماوي إلى 3 مجموعات.

المجموعة الأولى: مجموعة قطع الطريق على قوة التعزيز والتي ضمت المتهمين وليد محمد عبدالرحمن السيد عوض، والمتوفيين أحمد السجيني، وفيصل حمدين، حيث كان من مهامها زرع عبوات مفرقعة قبل موقع الوحدة العسكرية؛ لاستهداف القوات المزمع وصولها لدعم القائمين على الكمين.

المجموعة الثانية: هي مجموعة الاقتحام والتي ضمت المتهمين عماد الدين أحمد محمود، وإسماعيل شحاتة، وأشرف علي حسن الغرابلي- الذي توفي لاحقا-، والسيد عيد سالم، ومحمد أحمد مبروك السويركي.

بينما تولت المجموعة الثالثة عمليات التأمين، وترأسها هشام عشماوي بنفسه، حيث قام وأفراد مجموعته بقطع الطريق بالعبوات الناسفة، وأطلق عشماوي النيران على عناصر برج المراقبة الخاص بالكمين من خلال بندقية قناصة كانت بحوزته، ثم أطلق عدة قنابل يدوية على البرج فأسقطه، واستشهد الضابطين النقيب محمد درويش، والملازم محمد إمام، ثم قامت مجموعة الاقتحام بمباغتة الكمين، وتولت مجموعة التأمين التعامل مع ما تبقى من أبراج المراقبة.

وكشفت أوراق القضية عن تولي متهمان تصوير الواقعة، التي أصيب خلالها عشماوي برصاصة في فخده الأيمن، وأصيب عماد الدين أحمد محمود برصاصة هو الآخر في ذراعه الأيسر، ونجحت قوة الكمين في قتل السيد عيد سالم، وتم إسعاف عشماوي، وعماد علي، وذلك على يد قائد تنظيم الكتائب المدعو محمد أحمد نصر.

وتضمنت أوراق القضية واقعتين آخرتين تمثلتا فى استهداف سيارة شرطة بمطروح، وعملية قتل مدير حقول البترول بشركة الكرامة، وليام هندرسون، إلا أن عشماوي لم يكن له دور بارز فيهما.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك