هنأت الكاتبة الصحفية، سكينة فؤاد، جموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، قائلة: «بيان الفريق السيسي في عام 2013؛ كان بمثابة عبور مصر من مأزق تاريخي أرادت جماعة الإخوان أن تحولها لبحيرة دماء، وضمها لمخطط الفوضى الخلاقة وتقسيمها كما تم تقسيم دول شقيقة عزيزة».
وتابعت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن» مع الإعلامي سيد علي، المذاع عبر شاشة «الحدث اليوم» مساء الإثنين: «كنا على شفا حفرة من نار، وحرب أهلية ممن اعتبروا أنفسهم الشرعية ونسوا أن الشرعية هي ما يراه الشعب».
وأشارت إلى توصيف وكالات الأنباء العالمية مشاهد انتفاضة المصريين ضد الجماعة في الميادين؛ بالغير مسبوقة في تاريخ الثورات البشرية، معقبة: «كان مجمل الحوار الذي عقد قبل إلقاء الجيش بيان الثورة؛ كيف تعبر مصر وننفذ إرادة الملايين دون إراقة نقطة دماء واحدة، فالدم المصري كله واحد وغالي».
وتابعت: «شاهدت أثناء التوجه لتلبية دعوة الحوار مع القوى الوطنية والقوات المسلحة؛ ترجمة لكلمة بحور من البشر في الشوارع، خاصة بعد انتهاء مهلة الجيش التي منحها أكثر من مرة للجماعة، والغضب من عدم الاستجابة لإرادة المصريين بعد عام قاس من حكم مرسي».
واعتبرت أن دعوتها ضمن 14 شخصية وطنية لصياغة خطاب القوى الوطنية وإعلان انحياز القوات المسلحة لإرادة الشعب المصري؛ بمثابة المنحة من الله، مضيفة: «بقدر ما أحببت هذا الوطن، وقوفي في هذا المشهد؛ كان تتويجًا واستحقاقًا لكل امرأة مصرية كافحت وناضلت».