أستاذ صحافة بإعلام القاهرة: الأزمات المالية التي تواجه الصحف ليست بجديدة.. وتفاقمت مؤخرا - بوابة الشروق
الأحد 13 أكتوبر 2024 8:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أستاذ صحافة بإعلام القاهرة: الأزمات المالية التي تواجه الصحف ليست بجديدة.. وتفاقمت مؤخرا

أحمد السعدني
نشر في: الأربعاء 4 سبتمبر 2024 - 8:14 م | آخر تحديث: الأربعاء 4 سبتمبر 2024 - 8:14 م

- اقتراح شراكة المؤسسات الصحفية مع "تكنولوجيا الاتصال" للتحول لمؤسسات منتجة ماليًا

قال الدكتور محرز غالي أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الأزمات المالية التي تواجهها الصحف ليست بجديدة، موضحا أن أزمة التمويل مطروحة على حلقة النقاش بين الخبراء والمختصين طول الوقت، وهذه الأزمة بدأت تتفاقم خلال الفترة الأخيرة.

جاء ذلك خلال جلسة تحضيرية عقدتها لجنة اقتصاديات الصحافة، اليوم، ضمن جلساتها التحضيرية للمؤتمر العام السادس للصحفيين، للحديث عن أزمة تمويل الصحف واتجاهاتها الحديثة والتجربة المصرية، وإيرادات الصحف وتطويرها، وآفاق الموجة الثانية من دمج الصحف وتأثيراتها اقتصاديًا ومهنيًا.

وأضاف غالي، أن الأزمة المالية التي تعاني منها الصحف تتمثل في: طبيعة السوق السائدة سواء تنافسية أو احتكارية، ونمط ملكية المشروعات الصحفية، ونمط الفكرة الإداري والتنظيمي داخل المؤسسات الصحفية.

وتابع: "دعونا نسأل أنفسنا هل السوق الحالية احتكارية أم تنافسية تتسم بالحرية الكاملة".

وأردف: "بالإضافة لنمط الملكية للمشروعات وأساليب السيطرة وهل يؤثر على مشروعات الصحافة أم لا؟، فإن لدينا تجارب في العالم تتعلق بنمط الملكية، ولدينا في مصر نماذج كتلك التي قبل ثورة يوليو وما بعدها، حتى مع صدور قانون تنظيم الصحافة وتجربة الشركات الخاصة والصحف الخاصة".

وذكر أن طبيعة السوق لدينا كانت في مرحلة من المراحل قد تخطت قدرا كبيرا من التنافسية، وذلك بداية صدور الصحف القومية، حيث كانت الدولة تمتلك أكثر من 80 أو 90% من الإمكانات التي تضخ في السوق، وتزامن ذلك بداية تجربة الصحف الخاصة والصحف الحزبية".

ولفت غالي إلى أن حين يرى القارئ أنه خارج مضمون كل السياسات التحريرية سوف ينصرف إلى وسائل الإعلام التي تعبر عنه كمنصات التواصل الاجتماعي".

واقترح غالي أن تقوم المؤسسات الصحفية بعمل شراكات مع صناعات مماثلة لها كمؤسسات الحاسبات والبرمجيات وتكنولوجيا الاتصال، حتى تتحول إلى مؤسسات منتجة ماليًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك