هندسة طنطا تنظم ورشة عمل البصمة الكربونية في صناعة البناء والتشييد - بوابة الشروق
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 7:29 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

هندسة طنطا تنظم ورشة عمل البصمة الكربونية في صناعة البناء والتشييد

علاء شبل
نشر في: الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 - 7:19 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 - 7:19 م

نظمت كلية الهندسة بجامعة طنطا، ورشة عمل نوعية بعنوان "البصمة الكربونية في صناعة البناء والتشييد"، وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز التنمية المستدامة ودورها كرئيس لتحالف جامعات إقليم الدلتا، برعاية وحضور الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، وحضور الدكتور أحمد نصر، القائم بعمل عميد كلية الهندسة.

وحاضر في الورشة الدكتور محمد شوقي أبو ليلة، رئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة المنصورة، وحضرها عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والباحثين.

وأوضح الدكتور محمد حسين، خلال كلمته، أن الجامعة تؤكد من خلال هذه الورشة النوعية التزامها الراسخ بريادة العمل الأكاديمي والبحثي في قضايا التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الجامعة بصفتها رئيس تحالف جامعات إقليم الدلتا تسعى دائمًا لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة مع الجامعات الأخرى أعضاء التحالف لتحقيق تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية وتوحيد الجهود البحثية في القضايا ذات الأولوية المشتركة، مما يؤدي إلى نتائج بحثية أعمق وأكثر تأثيرًا، علاوة على تعزيز التكامل المعرفي، وتنمية القدرات البشرية من خلال تعزيز قدرات أعضاء هيئة التدريس والباحثين وتزويدهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل في قطاعات البناء والتشييد المستدام، وتحقيق التنمية الإقليمية الشاملة.

وأضاف الدكتور أحمد نصر، أن كلية الهندسة تولي اهتمامًا كبيرًا بمناقشة القضايا الهندسية المعاصرة ذات البعد البيئي والمستقبلي، موضحًا أن ورشة عمل "البصمة الكربونية في صناعة البناء"، خطوة مهمة لرفع الوعي وتزويد أعضاء هيئة التدريس والباحثين بأحدث المستجدات في مجال التشييد المستدام، بما يتماشى مع التوجهات العالمية للحد من الآثار البيئية السلبية لهذا القطاع الحيوي.

من جانبه، سلط الدكتور محمد شوقي أبو ليلة الضوء على الأثر البيئي العميق لقطاع التشييد، والذي يُعد من أكبر المساهمين في انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم.

كما استعرض المفاهيم الأساسية للبصمة الكربونية للمباني - من مراحل إنتاج المواد (مثل الأسمنت والصلب) مرورًا بالبناء ووصولًا إلى دورة حياة المبنى بأكملها - وقدم أحدث الاستراتيجيات والتقنيات المتاحة لخفض هذه البصمة، مثل استخدام مواد بناء مستدامة، وتبني مبادئ التصميم الأخضر، وتطبيق معايير كفاءة الطاقة في عمليات التشييد.

وأضاف أن هذه الفعالية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الوعي البيئي والمسئولية المهنية لدى طلاب وأساتذة الهندسة، وتؤكد على دور الجامعات في قيادة التحول نحو مستقبل بناء أكثر استدامة وصديق للبيئة في منطقة الدلتا وخارجها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك