أعلن نائب رئيس أركان القوات المسلحة البيلاروسية روسلان كوسيجين، اليوم /الخميس/، أن الدول الغربية زادت من أعداد قواتها على الحدود الروسية والبيلاروسية، مشيرًا إلى أن التدريبات الجارية حاليات هي استعداد للقيام بعمليات عسكرية على المحور الشرقي.
وقال كوسيجين - في بيان مصور على قناة "تليجرام" الخاصة بوزارة الدفاع البيلاروسية - "إن الغرب كثف فعالياته لزيادة التشكيلات العسكرية في شرق وجنوب شرق أوروبا. في الوقت نفسه، تم نقل جزء كبير من القوات والمعدات، التي يُفترض أنها تهدف إلى تعزيز الجناح الشرقي للتحالف، من الجزء القاري للولايات المتحدة، ويبلغ عدد أفرادها حاليًا حوالي 37.5 ألف شخص، بما في ذلك حوالي 24.5 ألف فرد عسكري أجنبي مزود بأسلحة هجومية حديثة يتمركزون في بولندا ودول البلطيق".
وأشار إلى أن هناك قوات على الحدود مع روسيا وبيلاروس، يمكن على أساسها تشكيل مجموعات هجومية في وقت قصير جدًا.
وأضاف كوسيجين: "في الوقت الراهن، تجري فعاليات واسعة النطاق للتدريبات متعددة الجنسيات (حامي أوروبا-2022) على أراضي وفي أجواء دول وسط وشرق أوروبا، بما فيها بولندا ودول البلطيق. هناك إعداد للقيام بعمليات عسكرية على المسار الشرقي".